رئيس «UIB» لإعادة التأمين: على الدول أن تحتشد لمواجهة خطر الكوارث الطبيعية

يتعين الاستعداد لمواجهته والتخفيف من تداعياته

رئيس «UIB» لإعادة التأمين: على الدول أن تحتشد لمواجهة خطر الكوارث الطبيعية
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

2:42 م, الأحد, 24 سبتمبر 23

قال جورج قبان، الرئيس التنفيذى لشركة UIB البريطانية لإعادة التأمين، إن التغيرات المناخية أصبحت أمرًا ملموسًا على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في تركيا وسوريا والمغرب وليبيا تعكس خطر الكوارث الطبيعية، بينما يتعين على الأطراف المعنية الاستعداد لمواجهته ومحاولة التخفيف من تداعياته.

جاء ذلك في ملتقى شرم راندفو 2023، المدشن لتبادل المعلومات والخبرات وتنمية العلاقات التجارية وتوفير فرصة فريدة للوفود المشاركة لعرض إنجازاتهم التي تحققت في مجال صناعة التأمين وإعادة التأمين واستعراض أهم الفرص والتحديات بالسوق المصري والأسواق العالمية .

وأضاف أن جميع أنحاء العالم تواجه تغيرات مناخية وأحداث للطقس المتطرف، مثل ارتفاع درجة الحرارة والزلازل والفيضانات والأعاصير، ما يستلزم أن تقوم الدول في التفكير بجدية في المخططات التأمينية التي تحتاجها لمواجهة مثل تلك الأخطار.

وبيّن أن موضوع الأخطار المناخية تحتاج إلى قيام الحكومات بإصدار تشريعات ولوائح جديدة تتعلق بالعمل المناخي وتتيح لشركات التأمين تقديم التغطيات اللازمة لذلك.

وألمح إلى أن بعض شركات إعادة التأمين العالمية قامت بعقد شراكات مع المراكز البحثية ومعاهد العلوم المتخصصة للحصول على البرامج التكنولوجية المتطورة التي من شأنها التنبؤ بالكوارث الطبيعية وتحديد المناطق المعرضة لمثل تلك الكوارث ونوعها التي قد تضرب منطقة ما، ومن خلال تلك البرامج يمكن للحكومات أن تتعاون مع شركات التأمين لتفادى الآثار التي قد تنتج عننها الكارثة أو التقليل منها.

وبيّن أن لشركات التأمين أن تقدم مقترحات للحكومة لمواجهة أثار تلك الكوارث، فعلى سبيل المثال قامت إحدى شركات إعادة التأمين بتقديم التأمين القائم على المؤشر لإحدى الدول لمساعدتها في المحافظة على رقعتها الزراعية.

واستطرد أن الأطراف المعنية يجب عليها التعاون لمواجهة موضوع التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، من أجل صنع مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وقد شهد الملتقى إقبالًا إيجابيًا من المشاركين على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، حيث تجاوز عدد المشاركين 1000، من أكثر من 35 دولة على مستوى العالم يمثلون شركات التامين وإعادة التأمين وشركات الوساطة العالمية والجهات المنظمة والرقابية وخبراء التأمين الدوليين وممثلي المنظمات الدولية  والجهات ذات العلاقة بالتأمين والمعنية بشكل مباشر وغير مباشر بصناعة التأمين ومسئولي الإدارة العليا وصناع القرار بأسواق التأمين العالمية ووسائل الأعلام المحلية والعالمية.