رئيس «MTS» يتابع المنظومة الجمركية اللوجستية ببورسعيد و«نقل دولي القاهرة» تنقل معاناة العملاء

بعد انتقال أسلوب العمل من الورقي إلى الرقمي

رئيس «MTS» يتابع المنظومة الجمركية اللوجستية ببورسعيد و«نقل دولي القاهرة» تنقل معاناة العملاء
أماني العزازي

أماني العزازي

6:12 م, الأحد, 7 يونيو 20

التقى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم اللواء أسامة الشريف، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لتكنولوجيا التجارة الإلكترونية “MTS” المنفذ لمنظومة النافذة الواحدة بالمركز اللوجستي.

وتابع المحافظ أداء العاملين بمنظومة النافذه الواحدة المركز اللوجسيتي بعد انتقال أسلوب العمل من الورقي إلى الرقمي.

وأشاد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بما تحقق من تطور ملحوظ فى مستوى الأداء بالمركز اللوجستي ببورسعيد، على النحو الذى يُترجم الاهتمام الكبير والمتابعة الدقيقة التى يُوليها وزير المالية لإنجاح منظومة «النافذة الواحدة»، بالتعاون مع كل الأطراف ذات الصلة والتي تساعد فى سرعة إنهاء الإجراءات الجمركية.

ومن ناحيه أخرى، طالب وكلاء شحن البضائع ومستخلصي الجمارك بشعبة خدمات النقل الدولى بغرفة تجارة القاهرة برئاسة أيمن الشيخ، بمراجعة نظام العمل بالمركز اللوجستي الجمركي ببورسعيد والذي تديره شركة mts.

وأكدت أن العمل يتسم بالتباطؤ الشديد نتيجة قله عدد الموظفين؛ حيث إن استمارة رقم ٤٦ تستلزم يومين لاستخراجها بدلا من ساعتين بالنظام اليدوي القديم.

ولفتت الشعبة إلى أن شركة MTS ببورسعيد معرقلة لنظام العمل الجمركي، وتتسبب في أرضيات وغرامات للتوكيلات الملاحية تصل إلى ١٣٥ دولارا لليوم الواحد، مما يجعل تكلفة البضائع ترتفع جدا.

وطالب أعضاء الشعبه االجمارك بوضع أسعار موحدة للبضائع لتقدير الجمارك في جميع المنافذ الجمركية، وهذا لم يحدث والمثمن ولجنة الأسعار هي سيدة الموقف على حسب وجهة نظرهم المجحفه في كثير من الأوقات، وانعدام التنسيق بين الجمارك والهيئة العامة للصادرات والواردات بميناء بورسعيد غرب البحري، والوضع من سيئ إلي أسوأ.

وتعاني شركات التخليص الجمركي يوميا عقبات مع كل الجهات، وكل هذا يتسبب في (خسائر المستوردين بسبب ازدياد الوقت المستغرق للإفراج عن بضائعهم، وارتفاع في أسعار القيمة المقبولة جمركيا، عدم تطبيق اتفاقية الجات، ورفض أسعار الفواتير المقدمة من أصحاب الشأن.

وأشارت الشعبة إلى أن الشركة حاليا بصدد تجهيز مراكز لوجستية جديدة بالدخيلة والإسكندرية ودمياط.