كشف جيمس فيكرز
وناقش جيمس فيكرز أداء سوق إعادة التأمين العالمي ، فضلاً عن اتجاهات وفرص إعادة التأمين الرأسمالية.
وأشار إلى أن كفاءة المصروفات في إعادة التأمين جاءت بسبب نمو الأرباح وهو ما أدى بالفعل إلى إنخفاض نسب المصروفات لشركات إعادة التأمين ، بشكل رئيسي.
تراجع النفقات يتناسب طرديا مع الحفاظ على معدلات التكلفة
وقال رئيس كما هي ، مع زيادة خطط نموهم بشكل كبير ، فإن ذلك بالطبع سيؤدي إلى خفض حصص نفقاتهم.
ولفت إلى أنه بالنظر إلى المدى المتوسط ، لن نكون في سوق متشدد إلى الأبد ، لذا فإن الرياح السعيدة لزيادة الأقساط التي تؤدي إلى تقليل نسب النفقات سوف تتلاشى ، وهذا هو السبب في أننا نرى الكثير من معيدي التأمين الذين يبحثون عن طرق لخفض النفقات التشغيلية “.
وتابع: “فيما يتعلق بكيفية تأثير ظروف سوق إعادة التأمين على قاعدة عملاء Willis Re ، أشار فيكرز إلى أنه ليس موقفًا واحدًا يناسب الجميع”.
وأوضح أنه “ليس من السهل إجراء تعميم ، لأن السوق يستقر بمعدلات مختلفة ، في مناطق مختلفة وفئات مختلفة من الأعمال.
وقال إنه بالنسبة لبعض العملاء ، فإنهم يشهدون زيادة طفيفة إلى حد ما لم ينتجوا الكثير في طريق خسائر إعادة التأمين.
زيادة مرتقبة فى الاسعار للعام الثالث على التوالى
ولكي نكون منصفين بحسب فيكرز إذا نظروا إلى إعادة التأمين على أساس طويل الأجل تمتعوا به ، بالتأكيد آخر 7 او 8 سنوات وبعض التخفيضات الكبيرة في الأسعار لذا ، فإن بعض الثبات اللطيف هو شيء يمكنهم التعامل معه وهو نتيجة معقولة.
ومع ذلك ، هناك بعض المجالات الأكثر إشكالية حيث نتطلع إلى السنة الثالثة من الزيادات الكبيرة في الأسعار وأصبح هناك تحدٍ يتمثل في ، هل يمكن للشركات الأولية نقل هذه الزيادات في الأسعار إلى عملائها الأصليين. هل كل هذا يحصل على الكثير قليلاً، وفق فيكرز
ولكن الأمر والحديث لـ”فيكرز”، لا يتعلق فقط بتكلفة تغطية إعادة التأمين ، حيث أصبحت الشروط أكثر تقييدًا أيضًا ، وبالنسبة للبعض ، كان هذا الأمر أكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بتجديد المفاوضات.
السعر دائمًا ما يمثل مشكلة في سوق ثابتة ، ولكن ربما كانت بعض المجالات الأكثر صعوبة تتعلق بالتغطية ، حيث سعت صناعة إعادة التأمين إلى تقييد التغطية ، لا سيما فيما يتعلق بأشياء مثل الوباء”، بحسب ما ذكره فيكرز.