من المقرر أن يتقابل رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في نيويورك في سبتمبر المقبل، إذ تتركز المباجثات بينهما على استعراض البرنامج النووي لطهران وبعض القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفق ما أعلنته وكالة كيودو للأنباء اليوم الأحد نقلا عن مصادر دبلوماسية إيرانية لم تكشف عنها.
وذكرت كيودو أن إيران تسعى لتعزيز العلاقات مع اليابان، التي تربطها بها علاقات ودية منذ وقت طويل، لتجنب العزلة الدولية المفروضة عليها بعد تعثر محادثات طهران مع الولايات المتحدة ودول أوروبية بخصوص الاتفاق النووي.
ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من وزارة الخارجية اليابانية حتى الآن.
وكان كيشيدا قد التقى مع رئيسي في سبتمبر الماضي في أثناء زيارتهما لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتعثرت المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي منذ سبتمبر أيلول الماضي لكن الجانبين يحاولان تهدئة التوترات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي، إنه سيرحب بأي خطوات من إيران لكبح تصعيد “تهديدها النووي المتزايد”.
وأشارت كيودو إلى أن كيشيدا ورئيسي من المتوقع أن يناقشا ما أثير عن إرسال إيران طائرات مسيرة إلى روسيا التي غزت أوكرانيا.
وقالت كيودو إن رئيسي سيوجه دعوة إلى كيشيدا لزيارة إيران والسعي للإفراج عن الأصول الإيرانية التي جرى تجميدها في اليابان تماشيا مع العقوبات الأمريكية. وتقدر قيمة تلك الأصول بنحو ثلاثة مليارات دولار.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت مصادر لرويترز إن إيران قد تطلق سراح خمسة مواطنين أمريكيين محتجزين لديها في إطار اتفاق للإفراج عن ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية.