خلال مشاركته بالمنتدى العربي الخامس للمياه، والذى يُعقد بدولة، تحت شعار “الأمن المائي العربي من أجل السلام والتنمية المستدامة”، استعرض اللواء إيهاب خضر، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، جهود الدولة المصرية بالمبادرة الرئاسية “حيـاة كريمـة”، قائلًا “إن فكـرة المبادرة التي أطلقها السـيد الـرئيس عبـد الفتـاح السيسـي، رئـيس جمهوريـة مصـر العربيـة، تسعى لبناء الإنسان المصري بناء متكاملًا، بناء (صحيًّا- اجتماعيًّا– ثقافيًّا)؛ إيمانًا بأن الإنسان المصري هو كنز الوطن وأيقونة انتصاره ومجده.
مضيفًا: مصر القويـة، الحديثة، المدنيـة، الديمقراطيـة، هـي التـى تليـق بالمصـريين وتعبـر عـن إرادتهـم وتنـاسـب تطلـعـاتهم وتمثل تضحياتهم، مشيرًا إلى أن هذه عبـارات اقتبسـهـا مـن كلمـة الـرئيس عبـد الفتـاح السيسـي، خلال المؤتمر الأول للمشروع القومي “حيـاة كريمة“، فهي خير تعبير عن المبادرة الرئاسية والتـي تـعـدّ مـن أهـم وأكبـر المشروعات القوميـة مـن حيـث حـجـم الإستثمارات وحجم وقوة العمل وحجم المُعدات المستخدمة، وكذا الحجم السكاني المستهدف والتي يجرى تنفيذها حاليًّا على مستوى الدولة المصرية، وتتم متابعتها بشكل مباشر من القيادة السياسية ورئاسة مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة.
وأضاف رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى أن مبادرة “حيـاة كريمـة“ متعددة الأركـان مكتملة الملامح، تنبع من مسئولية حضارية، وبُعد إنساني قبل أي شيء آخر،
وقد نشأت الفكرة عندما شارك الشباب المتطوع بعرض رؤيتهم وأفكارهم فى المـؤتمر الوطني السـابع للشـباب، وعلى أثره أنشئت مؤسسة “حياه كريمة“ من شباب متطوع يقدم نموذجًا فريدًا يُحتـذى به،
وتهـدف المؤسسـة إلـى التـدخل الإنسـاني لتنميـة وتكـريم الإنسـان المصـرى وحفظ كرامتـه وحـقـه فـي العـيش الكـريم لإحـداث تغيير ملمـوس لتكريس كل مجـهـودات العمـل الخيري والتنموي.
وأشار اللواء إيهاب خضر إلى أن التنمية الشاملة للتجمعات الريفية تهدف إلى القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهوريـة، وكـذا الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصـادي والبيئي للأسر المستهدفة في المبادرة،
كما تعدّ بمثابة رمز للجمهورية الجديدة، التي وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي، شعب مصر بها، والتي سيكون عنوان إطلاقها الحقيقي هو هذا المشـروع العمـلاق وغيره من المشروعات القومية التي تنفذ اليوم على أرض مصر.
وقال: إن مبادرة “حياه كريمة‘‘ تعد أول مشروع قومي ليس من مكون واحد، بل يشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية، بل كل ما يحلم به أي مواطن بسيط في الريف سيكون محققًا من خلال هذا المشروع، والذي نأمل أن يحقق تغييرًا ملموسًا في حياة كل المستهدفين من المشروع.