أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس ، اليوم الأربعاء، بدء التشغيل التجريبي لأنفاق بورسعيد “3 يوليو”، وقد أناب المهندسة انتصار أمير مدير إدارة الأنفاق والكباري بالهيئة لتشهد بداية التشغيل والتأكد من انتظام حركة عبور المركبات المختلفة للأنفاق من الشرق إلى الغرب والعكس.
وصرح رئيس هيئة قناة السويس بأن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنفاق بورسعيد ضمن سلسلة من المشروعات التنموية بمنطقة القناة وسيناء يعد نقطة انطلاق جديدة لخطط التنمية الطموحة بالمنطقة.
كما يعد تكليلاً لمجهودات الدولة خلال الآونة الأخيرة للنهوض بمشروعات البنية التحتية وتحقيق الربط الأمثل بين الطرق والمحاور المختلفة من خلال شبكة الطرق القومية.
وأوضح رئيس الهيئة، أن إدارة الأنفاق والكباري بهيئة قناة السويس تتولى الإشراف على أعمال تشغيل وصيانة الأنفاق من خلال فريق عمل متخصص من مهندسين وفنيين وأعمال إدارية على درجة عالية من الخبرة والكفاءة والتدريب.
لافتاً إلى امتداد فترة عمل الأنفاق خلال فترة التشغيل المبدئي من الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساء على أن تعمل الأنفاق بكامل طاقتها على مدار الـ 24 ساعة في القريب العاجل .
وأضاف الفريق ربيع أن تشغيل أنفاق بورسعيد عزز من اختصار ساعات طويلة من رحلة العبور من شرق القناة إلى غربها و العكس، حيث لا يتجاوز زمن عبور الأنفاق 10 دقائق شاملة جميع الإجراءات.
مؤكداً مراعاة تصميم الأنفاق لأعلى معايير السلامة والأمان من خلال أنظمة خاصة للتهوية والإضاءة ومكافحة الحريق والاتصال اللاسلكي.
من جانبها، أوضحت المهندسة انتصار أمير مدير إدارة الأنفاق والكباري بالهيئة أن العمل بأنفاق بورسعيد يتم من خلال غرفة تحكم مُجهزة تتصل بكاميرات وأنظمة مراقبة مُثبتة على طول النفق.
مشيرة إلى ضرورة التزام مستخدمي الأنفاق بإرشادات المرور داخل الأنفاق؛ بحيث لاتتجاوز السرعة المقررة داخل النفق 60 كم / الساعة، كما لا يتجاوز أقصى ارتفاع للمركبات العابرة 4.60 متر، ولا يتجاوز عرضها 2.60 متر.
يذكر أن أنفاق جنوب بورسعيد” 3 يوليو” تقع في الكيلو 19.150 ترقيم قناة وتتكون من نفقين للسيارات تم إنشاؤها بواسطة تحالف لشركات وطنية (أوراسكوم والمقاولون العرب) تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
يبلغ الطول الإجمالي للأنفاق 3920 مترا، وارتفاعها 5.50 متر، فيما يبلغ الراسم العلوي للنفق أسفل منسوب سطح المياه بالقناة مسافة 40 مترا.
ويتكون كل نفق من حارتين باتجاه مروري واحد، وهو مزود بممرات عرضية وأخرى للطوارئ، كما يتضمن تصميم الأنفاق وجود مناطق أمنية ومرافق عامة وخدمية في محيطها بمعايير عالمية.