رئيس هيئة قناة السويس يعلن إنجاز 94% من مشروع التوسعة والتعميق بالقطاع الجنوبي

وبلغت نواتج التكريك نحو 17 مليون متر مكعب

 رئيس هيئة قناة السويس يعلن إنجاز 94% من مشروع التوسعة والتعميق بالقطاع الجنوبي
نادية سلام

نادية سلام

12:38 م, الأربعاء, 19 يوليو 23

أعلن أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس الانتهاء من تنفيذ 94% من إجمالي أعمال التكريك بمشروع التوسعة والتعميق الجاري تنفيذه من الكم 132 إلى الكم 162 ترقيم قناة ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي، حيث تم إزالة 17 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه.

وأوضح رئيس الهيئة أن نسبة الإنجاز بالجزء الثاني من المشروع بموقع مشروع ازدواج القناة بمنطقة البحيرات المرة الصغرى من الكم 122 إلى الكم 132 ترقيم قناة بلغت53.5 % بإجمالي كميات تكريك قدرها 33 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه.

وأكد الفريق ربيع أن النتائج الأولية للجدوى الفنية لمشروع تطوير القطاع الجنوبي باتت ملموسة إلى حد كبير للسفن العابرة للقناة من الاتجاهين مع اقتراب الجزء الأول من المشروع  في نطاق مشروع التوسعة والتعميق على الانتهاء، لافتا إلى ما يتيحه المشروع من زيادة عرض المسطح المائي في تلك المنطقة ٤٠ مترا جهة الشرق وزيادة العمق من ٢٤ مترا إلى ٢٧ مترا.

وأضاف رئيس الهيئة أن مشروع التوسعة والتعميق يمنح السفن العابرة قدرة أكبر على المناورة، كما يقلل من تأثير ضفتي القناة وتأثير التيارات البحرية وهو ما ينعكس بشكل كبير على زيادة عامل الأمان الملاحي وتيسير عبور السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة.

وتطرق الفريق ربيع إلى تفاصيل بعض المواقف الملاحية الطارئة خلال وقت سابق والتي قدمت برهانا عمليا على الجدوى الفنية لمشروع تطوير القطاع الجنوبي، حيث نجحت جهود  الهيئة في تجنب حدوث جنوح لناقلة البترول العملاقة SUEZ ICE SUPREME بعد انحرافها عن مسارها في خط المنتصف نتيجة عطل مفاجئ في التوجيه خلال عبورها للقناة لتتمكن السفينة من إعادة ضبط موقعها في منتصف القناة وتجنب الجنوح بفضل اتساع عرض المسطح المائي في نطاق مشروع التوسعة والتعميق ٤٠ مترا اضافيا في اتجاه الشرق.

يبلغ طول الناقلة العملاقة 274 مترا، وعرضها 48 مترا، وحمولتها 78 ألف طن.

كما أشار رئيس الهيئة إلى حادث انحراف سفينة البضائع العامة LADY D  عن خط المنتصف خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الشمال نتيجة حدوث عطل مفاجئ في الماكينات بسبب ارتفاع درجة حرارة الماكينات مما تطلب رباطها بشكل آمن  عند ضفة القناة في الجزء الشرقي الذي تم توسعته دون التأثير على حركة الملاحة حيث تمكنت السفينة التالية لها في القافلة من تجاوز السفينة العاطلة بأمان، ولتستكمل السفينة لعبورها بعد ذلك عبر قطرها بواسطة القاطرتين سويس 1ومساعد 5 بدلا من الاعتماد على ماكينات السفينة وذلك حتى وصولها لغاطس السويس.

 يبلغ طول السفينة 94 مترا، وعرضها 15 مترا ، وحمولتها  9 آلاف طن.

واختتم رئيس الهيئة تصريحه بالتأكيد على المضى قدما نحو الإنتهاء من مشروع تطوير القطاع الجنوبي وفق الجدول الزمني المحدد ودون التأثير على حركة عبور السفن بالقناة.