قال اللواء حسام الدين مصطفى ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري، إن إنشاء محاور النيل من أعظم مشاريع التي تنفذها الدولة خلال الفترة الجارية، والتي يصل عددها حاليًا إلى 38 محورا على النيل، وهي عبارة عن كباري عرضية تربط بين الشرق والغرب، تسهيلًا على حياة المواطنين.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر النقل الذكي المعقود الآن، أن الهدف من ذلك هو تقليل المسافات البينية بين محاور النيل، الأمر الذي ينتج عنه توفير مساحة للمواطنين للتنقل، وبالتبعية حدوث تطور عمراني، الذي يكون نواة لعملية الاستثمارات، لافتا إلى أن الوزارة تنفذ حاليًا نحو 22 محورا، تم الانتهاء من ٤ جاهزين للإطلاق، ويجرى حاليا تنفيذ 7 محاور جديدة من المقرر الانتهاء منهم بنهاية العام.
وتعكف هيئة الطرق والكبارى فى الوقت الحالى على استكمال بناء 10 محاور على النيل، وبدء تنفيذ 50 أخرى مخطط إنشاؤها خلال عامين، إلى جانب إتمام المرحلة الثالثة من المشروع القومى للطرق، وفى مقدمتها طريق «القاهرة – أسيوط الصحراوي الغربى»، ويشمل رفع الكفاءة والتوسعة وإنشاء حارات خدمة للنقل، بحيث يصبح 6 حارات فى كل اتجاه، تخصص 3 منها لسيارات النقل الثقيل والشاحنات، بإجمالى أطوال 230 كم.
وتضم قائمة المحاور المقرر استكمالها كوبري طما بتكلفة 900 مليون جنيه بطول يصل إلى 34.5 كيلو متر، ومحور كلابشة بتكلفة 800 مليون، وكوبرى عدلى منصور بتكلفة مليار، وديروط 1.700 مليار، وكوبرى قوص بتكلفة 1.224 مليار.
وبلغ إجمالي الأطوال المنفذة بالمرحلتين الأولى والثانية من الشبكة القومية الجديدة للطرق 4500 كيلومتر، ويجرى تنفيذ 1300 كيلو متر بالمرحلة الثالثة، ومخطط تنفيذ 1200 كيلو متر فور الانتهاء من المرحلة الثالثة، ليصبح إجمالي أطوال شبكة الطرق السريعة والرئيسية المستهدف الوصول إليها 30.5 ألف كيلومتر، بعد أن كانت 23.5 ألف كيلومتر فى يونيو 2014.
وتم الانتهاء من تطوير وصيانة ورفع كفاءة 5000 كيلومتر من شبكة الطرق الحالية، بتكلفة 15 مليار جنيه، ومخطط إنشاء 600 كوبرى ونفق أعلى مزلقانات السكك الحديدية، وعند تقاطعات الطرق الرئيسية بتكلفة 85 مليار خلال عامين.