أكد الدكتور باسل رشدي، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة نايل كابيتال القابضة للاستثمارات، أن دول العالم اتجهت، خلال العامين الماضيين، إلى الاقتصاد الأخضر وتوليد الطاقة والوقود من موارد طبيعية كبديل عن الفحم والبترول، والمتوقع أن تنضب خلال السنوات المقبلة.
وقال إن إفريقيا تشهد طفرة كبيرة في مشروعات الطاقة، خاصة الرياح والهيدروجين، بجانب تدوير المخلفات لإنتاج الطاقة.
جاء ذلك خلال الجلسة الرابعة بعنوان “مستقبل الطاقة والنقل البحري في البحر الأحمر”، خلال اليوم الثاني لمؤتمر البحر الأحمر للنقل البحري واللوجستيات (RSMTL).
وأوضح باسل أنه في مجال الطاقة الشمسية ولكون مصر بها مساحات كبيرة صحراوية تم بناء نحو 45 مشروعًا للطاقة، بما يعادل 1.7 جيجا طاقة لتغذّي الشبكات الرئيسية للكهرباء،
بجانب مشروعات الطاقة الشمسية الصغيرة والمتوسطة لخدمة الفنادق، على سبيل المثال،
منوهًا بأن المناطق الصحراوية يتم استغلالها في توليد الطاقة الشمسية والاستخدامات المختلفة لتخزين الكهرباء والتنمية العمرانية واللوجستية من خلال عدد من الابتكارات في ذلك المجال.
ولفت باسل إلى أن جني الأرباح في تلك المشروعات يعتمد على ثلاث طرق، بجانب أهداف التنمية المستدامة؛ أولاها يسوق إنتاجه من خلال الاتفاقيات والتعامل مع الجهات الحكومية حيث المناقصات، ثم البيع للقطاع الخاص، سواء مصانع أو منشآت تجارية، وفي حالة فائض الطاقة يتم التصدير للخارج وهي الطريقة الثالثة.
وعن الميزة التنافسية في التسعير، فمصر لديها ميزة تنافسية بسبب توفر الموارد الطبيعية، بجانب قلة التكاليف، واستقرار الظروف الـمنية والموقع مما يساعد على تحقيق فائض في الوقود.