استقبل وفدًا بنميًّا تضمن جيوفاني برونو فيراري، رئيس منطقة كولون الاقتصادية التابعة لقناة بنما، والسفير أليخاندرو مندوزا، سفير بنما بالقاهرة، رفقة السفيرة د. ماهي عبداللطيف، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، والسفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية، وذلك في إطار بحث التعاون الاقتصادي المشترك بين الجانبين.
وقال بيان صحفي صادر من المنطقة الاقتصادية، إن الوفد تفقد في جولة ميدانية للمطور الصناعي السويس للتنمية الصناعية ” SIDC” حيث استقبلهم المهندس عمرو البطريق المدير التنفيذي، لزيارة المشروعات داخل المطور الصناعي، كما تفقد الوفد شركة أتيكو فارما إيجيبت للصناعات الدوائية لأول مرة بالسخنة.
وجاء ذلك بعد توقيع مذكرة تفاهم مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، المهندس يحيى زكي من أجل التعاون المشترك بين المنطقتين وتبادل المعلومات لإتاحة الفرصة لجذب المستثمرين من المناطق المختلفة للتأكيد على مكانتهما الدولية والاستفادة من الخبرات البشرية المتاحة وتقديم قيمة مضافة لخلق سلاسل إنتاجية متكاملة وكذلك السعي لرفع مستوى أداء المناطق الصناعية المستقبلية، وجذب المزيد من الاستثمارات المستدامة في المناطق الصناعية واللوجستية والتجارية التي يقومان بإدارتها.
وأوضح اللواء محمد شعبان خلال لقائه بالوفد إمكانات المنطقة من موانئ ومناطق صناعية ولوجستية مما يسهل ربط أماكن المواد الخام والتصنيع بالأسواق العالمية.
كما أوضح أن المنطقة الاقتصادية تولي أهمية كبرى لتوطين القطاعات الصناعية المستهدفة مما بدوره يجعل المنطقة الاقتصادية حريصة كل الحرص على توفير كل الدعم للمستثمرين، كما تم التوضيح خلال الاجتماع أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تقدم حزمة من المزايا والحوافز الاستثمارية المتعددة لمستثمريها.
وأعرب عن سعادته بوجود الوفد خاصة أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التعاون على مختلف المستويات.
وعلى جانب آخر أكد جيوفاني برونو فيراري على سعادة الوفد وحرصه على التعاون مع المنطقة الاقتصادية خاصة كون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما أن مصر يمكن أن تكون مركزًا استراتيجيًّا للتجارة والاستثمار من خلال ما تقدمه المنطقة الاقتصادية من خطوات جاذبة للاستثمار وموقعها المتميز الذي يدعم حركة التجارة الدولية.
والجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاهتمام العالمي الذي تتلقاه المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من جانب الكيانات الدولية المختلفة لما قدمته المنطقة من نشاط ملحوظ لجذب الاستثمارات الأجنبية وفتح آفاق التعاون على الأصعدة كافة.