أكد محمد ابراهيم الرئيس التنفيذي لمجموعة الكابلات الكهربائية المصرية ، أن شركته تستهدف تدشين مصنعيين جدد خلال الفترة المقبلة ، موضحاً ضرورة العمل على سد الفجوة بين الاستيراد والتصدير خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن ضرورة أيضاً زيادة حوافز التصدير خاصة في ظل منافسة قوية من المكون الخارجي الحاصل على حوافز تصديرية تصل لنحو 10% بعد ارتفاع تكلفة الانتاج والشحن والتصدير وزيادة الاعباء التصديرية على المنتج المحلي.
وأضاف ابراهيم ، خلال كلمته في الجلسة الثالثة بمؤتمر الرؤساء التنفيذيين الثامن، اليوم الإثنين ،أن الشركة ليس لديها مشكلة في ضخ إستثمارات جديدة لايجاد التنوع وتصنيع مكونات الانتاج وزيادة الاستثمار في العامل البشري ، مشيراً إلى أن الشركات لديها إنتماء قوي للدولة المصرية ونتمني ان نراها احسن دولة والافضل أقتصادية.
وأشار إبراهيم إلى أنه ينبغي على الشركات استغلال الفترة الحالية لترتيب أوراقها وإعادة ترتيب الاولويات ، وبدأت الشركة في ذلك الفترة الماضية عبر مضاعفة الطاقة الانتاجية حيث قامت الشركة بإنشاء شركتين جدد في مجالات مختلفة لتصنيع مكونات الانتاج.
وأوضح أن المشكلة ليس في الاستثمار ولكن في تدبير العملة الاجنبية لاستيراد مكونات الانتاج او شراء المعدات وخطوط الانتاج ، لاسيما وإن انشاء مصنع باستثمارات كبيرة يتم تدشينه عبر النقد الاجنبي ما يضطر المستثمر الوقوف في الطابور وقائمة الانتظار لتدبير الدولار.
جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة والتي يديرها محمد ريحان رئيس قسم الاقتصاد والاسواق بجريدة المال: التصنيع من اجل التوطين والتصدير “مسار اجباري لتجاوز الازمة”، من مؤتمر الرؤساء التنفيذيين الثامن «2022CEOs Thoughts»، الذي تنظمه شركة «المال جى تى إم».
وتأتي النسخة الثامنة من مؤتمر الرؤساء التنفيذيين بمشاركة متنوعة، وتنعقد تحت عنوان: «عام التحديات الكبرى».