رئيس مجلس الإدارة : مجموعة مارسيليا تتوسع فى الساحل الشمالى ومدينة نصر

استهداف الحصول على قطعة أرض برأس الحكمة والعلمين الجديدة

رئيس مجلس الإدارة : مجموعة مارسيليا تتوسع فى الساحل الشمالى ومدينة نصر
محمود زكي

محمود زكي

7:30 ص, الأثنين, 24 أغسطس 20

تستهدف مجموعة مارسيليا العقارية تنفيذ العديد من الخطط التوسعية خلال الفترة القادمة من بينها طرح مشروعات جديدة بالساحل الشمالى واخرى مشروعات سكنية بالشراكة علاوة على طرح مراحل جديدة بالمشروعات المطروحة للبيع من جانبها .

وقال شريف حليو رئيس مجلس إدارة المجموعة إنه من المستهدف طرح مشروع سياحى جديد بالساحل الشمالى تحت اسم «مرسيليا بيتش5» إستكمالاُ لأكبر محفظة من المشروعات السياحية المتكاملة بالساحل الشمالى علاوة على الشروع فى تنفيذ أجندة مشروعات مرسيليا المستقبلية والتى تضم شراكة مصرية إماراتية فى مشروع مدينة نصر باستثمارات تتجاوز 10 مليارات جنيه مع شركة أملاك للتمويل وبرعاية إحدى شركات البنك الأهلى.

حليو: طرح المرحلة الثانية من جولدن يارد بالعاصمة الإدارية الجديدة

وأشار فى تصريحات خاصة لـ«المال» إلى طرح المرحلة الثانية من مشروع جولدن يارد العاصمة الإدارية بالشراكة مع شركة مصر للاستثمار والتنمية العمرانية إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال ومساهمات شركات التأمين المصرية وبإستثمارات تقدر بـ5 مليارات جنيه

وأضاف أن المجموعة دائماً ما تستهدف توسيع محفظة أراضيها ومن المتوقع الفترة المقبلة المشاركة فى مخطط رأس الحكمة الجديد من خلال التقدم للحصول على أراضى ساحلية من هيئة المجتمعات العمرانية وأيضاً توسعات مدينة العلمين الجديدة.

ضخ استثمارات بقيمة نصف مليار جنيه خلال العام الحالى

ولفت إلى حفاظ المجموعة بشكل كبير خلال النصف الأول من العام الحالى على متوسط قيم مبيعات مشروعاتها العقارية مقارنة بالمستهدفات حيث حققت ما يعادل نصف مليار جنيه وذلك فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد .

وأشاد حليو بإجراءات الدولة للحد من إنتشار جائحة كورونا التى جعلت عجلة التنمية الإقتصادية لا تتوقف بالشكل الذى توقعه بعض الخبراء مما انعكس على السوق العقارية.

وتوقع أن تشهد السوق العقارية حالة من الانفراج ورغم من أن تقديرات الحركة البيعية مرتبطة بالانحسار الكامل لفيروس كورونا وليس فقط بناءاً على توقيتات السنة المالية إلا إنه من المتوقع مع انتهاء تلك الأزمة كلياً وبدء حركة المعارض والمؤتمرات العقارية بداخل وخارج مصر أن يشهد القطاع العقارى بالكامل حالة من الرواج ستعوض مبيعات الشركات العقارية فى السوق بصفة عامة والتى تأثرت بالتأكيد خلال فترة الأزمة .

ولفت إلى أن السوق العقارية تأثر بإنتشار كوفيد-19 والتوقف الجزئى فى العجلة الإقتصادية ولكن من المتوقع أن يصل حجم المبيعات المستهدفة حتى نهاية 2020 إلى 1.5 مليار جنيه.

وإشار حليو إلى أن المجموعة تستهدف ضخ استثمارات فى المشروعات الجارى العمل بها تقدر بـ 500 مليون جنيه بنهاية 2020.

ولفت إلى أن مجموعة مرسيليا العقارية تدرس الحصول على تمويلات بقيمة 3 مليارات جنيه خلال الفترة القادمة لتغطية التوسعات التى تستهدفها الشركة بمشروعاتها المختلفة، مشيرا إلى إنها تدرس العديد من العروض التمويلية مع البنوك المحلية وكذلك صناديق استثمار أجنبية.

وأضاف أن الشركة تستهدف تسليم 850 وحدة بين شاليه وفيلا ضمن مشروع مرسيليا بيتش 4 بمنطقة سيدى عبد الرحمن بالساحل الشمالى، والذى يقع على مساحة 140 فدانا.

وحسب آخر بيانات لمرسيليا، تملك الشركة عدة مشروعات فى مناطق الساحل الشمالى والإسكندرية والبحر الأحمر ومطروح، ويبلغ حجم استثماراتها نحو 30 مليار جنيه، كما أفصحت عن خطتها لاستثمار أكثر من 20 مليار جنيه خلال الخمس سنوات القادمة، مع التركيز على مدن كالعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة والعاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة .

وأوضح حليو أن مشروع مرسيليا بيتش 4 يضم أكثر من 2000 وحدة مصيفية ما بين شاليهات وفيلات وقصور وشاطئ رملى مميز على خليج سيدى عبد الرحمن مع ميزة وجود حاجز الأمواج، وحمامات سباحة بخلاف مجموعة من المطاعم والكافتيريات، ولسان على البحر لممارسة الأنشطة المائية المتنوعة.

وأشار إلى أن التسليمات تأتى فى وقت يمثل أكبر تحدياً للمجموعة مع الظروف الاستثنائية التى يشهدها العالم أجمع جراء انتشار فيروس كورونا، فى ظل ما واجهته من تحديات لاستئناف الأعمال الإنشائية وتوفير المواد الخام ومواد التشطيبات وتأمين عمليات استمرار وتكثيف أعمال التشطيبات واللاند سكيب والأعمال العامة بالقرية تمهيداً لتسليم المرحلة الثانية من مرسيليا بيتش 4.

وعلى صعيد السوق خلال النصف الأول من العام الحالى قال حليو إن القطاع العقارى شهد حالة من الانخفاض الجزئى فى أداء المبيعات جراء انتشار أزمة كورونا، لكن الشركات العقارية الكبرى استطاعت بدعم حقيقى من الحكومة المصرية وسابق خبراتها ومحفظة عملائها الحفاظ على مستهدفاتها البيعية بصورة حافظت على أداء السوق العقارى.

بالإضافة إلى أنه من المتوقع زيادة إقبال المصريين فى الخارج على دعم الاقتصاد المصرى بعد انتهاء الأزمة لأن مصر كانت من الدول القلائل التى ظهر دورها جلياً دون أى تهاون فى الحفاظ سلامة مواطنيها قبل كل شئ خلال تلك الأزمة وسيشهد القطاع العقارى بصفة عامة.

وشهد تصدير العقار بشكل خاص إنطلاقة قوية خلال النصف الثانى من 2020 كما أن تغيير السلوك الشرائى والاستثمارى للمصريين بالخارج سينعش تصدير العقار المصرى فور انتهاء الأزمة كلياً .

وأكد حليو أن السوق العقارية ستظل قوية وأن العقارات لديها قدرة كبيرة على الاحتفاظ بقيمتها فى مختلف الظروف والأزمات ، ولا يزال العقار هو الملاذ الآمن والقطاع الأكثر جذباً خلال الأزمات والبديل الأكثر فاعلية.