كشف الدكتور باسم كليلة رئيس مجلس إدارة شركة «إكسبو ريبابلك» لتنظيم المؤتمرات والمعارض، عن عزم الشركة إطلاق دورة جديدة من معرض «عقارات النيل» فى الرياض بالسعودية 19 مايو المقبل، وتمثل النسخة السابعة لسلسلة معارض عقارات النيل فى المملكة .
وأشار إلى أن الشركة استجابت لطلبات المطورين والعملاء بالمملكة العربية السعودية لإقامة دورة جديدة من معرض «عقارات النيل» بالرياض بعد النجاح الذى حققته الدورة الماضية فى السعودية والتى أقيمت فى جدة والرياض فبراير 2022 وكانت بمثابة عودة قوية للمعارض المصرية بالمملكة، إذ كان «عقارات النيل» أول معرض يقام بعد جائحة كورونا.
وحقق معرض «عقارات النيل» بالسعودية فبراير الماضى إقبالاً كثيفا من العملاء وتمكنت الشركات من تحقيق مبيعات مميزة .
وأشار كليلة إلى أن المعرض المقبل سيشهد مشاركة حوالى 20 شركة تطوير عقارى من كبار الكيانات العاملة بالسوق المصرية.
ولفت إلى أن القوى الشرائية والطلب الضخم من العملاء العرب على المشروعات المصرية – والذى تم رصده بالمعرض الماضى – عززا رغبة شركات التطوير فى طلب إقامة دورة جديدة بالمعرض.
ورأى أن توقيت إقامة الدورة الجديدة من المعرض بالرياض «مثالى» لتزامنها مع تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية المطبقة فى المملكة لتقليل انتشار فيروس كورونا، الأمر الذى يبشر بزيادة عدد الزوار كذلك عدم ارتباط التوقيت بانعقاد امتحانات بالمملكة وقربه من موسم الإجازات والذى يسهم فى تنامى تفعيل الرغبات الشرائية للعملاء للحصول على وحدات مصيفية أو سكنية أو استثمارية .
وأضاف أن تراجع العملة المحلية وارتفاع العوائد الاستثمارية على العقارات المصرية يسهم فى تحفيز العملاء من خارج مصر سواء الخليجيين أو المصريين العاملين بالخارج لشراء العقارات باعتبارها المخزن الآمن للقيمة.
توقعات زيادة عدد الزوار بنسبة %40 نظراً لمثالية التوقيت
ولفت إلى أن عدد الزوار فى الدورة الماضية من «عقارات النيل» بالرياض بلغ 4700 زائر ومن المتوقع زيادة عدد الزوار بالدورة الجديدة بنسبة %40.
وعن المبيعات التى حققتها شركات التطوير العقارى بمعرض عقارات النيل قال رئيس مجلس إدارة شركة “إكسبو ريبالك” إن المبيعات تخطت 2 مليار جنيه .
وشدد على حرص الشركة على اختيار المطورين الجادين أصحاب الخبرات والمالكين لسابقة أعمال مميزة، كذلك تنوع المشروعات المطروحة لتشمل العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الجديدة وأكتوبر والعين السخنة والساحل الشمالى .
وأشار إلى أن العاصمة الإدارية والساحل الشمالى استحوذا على مطالب العملاء بالدورة الماضية من المعرض .
وأضاف أن الشركة ستوجه النسبة الأكبر من الدعاية للمعرض لـ”السوشيال ميديا” وخاصة “تويتر وإنستجرام” بعد أن أثبتت تلك الآليات نجاحها فى الوصول إلى القاعدة الأكبر من العملاء المستهدفين .
وأوضح أن السعودية تفرض شروطا على الشركات العارضة بالمعارض التى تقام على أراضيها منها امتلاك عقد ملكية للأرض المقام عليها المشروع والحصول على القرارات الوزارية والتراخيص الخاصة بالمبانى، مشددا على أن تواجد الشركات الجادة يضمن الحفاظ على سمعة الشركة المنظمة والدولة.
وأضاف أن الشركة تستهدف إقامة دورات لمعرض «عقارات النيل» فى الولايات المتحدة وكندا المرحلة المقبلة.
وعن تصدير العقارات المصرية للخارج أكد “كليلة” أن الدولة تبذل جهودا كبرى لإنجاح ذلك الملف الهام من خلال إصدار قوانين خاصة بمنح الإقامة والجنسية مقابل امتلاك العقارات، كذلك المشاركة بالعديد من الفعاليات والمعارض الدولية لجذب العملاء من مختلف أنحاء العالم والترويج للمنتج المصرى مثل المشاركة الأخيرة بمعرض MIPIM المعرض العقارى الأكبر عالمياً والذى يعقد سنويا بمدينة كان الفرنسية .
وأشار إلى أن المشاركة المصرية بمعرض MIPIM كانت مميزة وناجحة للغاية فى طريقة العرض والترويج للمشروعات الكبرى ودعم كبار مطورى القطاع الخاص .
وشدد على ضرورة تطوير طريقة العرض للمشروعات المصرية بالمعارض الخارجية، إذ يحرص المطورون على الترويج بلغة البلد الذى يقام به المعرض، فيتم عرض المشروعات بعملة هذا البلد وابتكار أساليب سداد تتناسب مع العملاء، كذلك التركيز على المعالم المحيطة بالمشروع من المطارات والطرق الرئيسية ووسائل المواصلات والخدمات من المستشفيات والمراكز التجارية والترفيهية وغيرها.