رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية: ضرورة إعادة فتح رحلات السفاري من الواحة إلى الواحات البحرية

محمد حسن: سيوة تحتاج الى تشغيل خط طيران منتظم داخلي الى الواحة

رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية: ضرورة إعادة فتح رحلات السفاري من الواحة إلى الواحات البحرية
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

8:38 م, الأثنين, 15 يناير 24

طالب الخبير السياحى محمد حسن رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية بالإسكندرية ومطروح والبحيرة ورئيس مجلس إدارة منتجع سيوة شالي ريزورت باعادة فتح رحلات السفاري من واحة سيوة الى الواحات البحرية.

وأشار خلال لقاء في برنامج المجلة السياحية بقناة النيل للأخبار إلى ان هذه الرحلات الصحراوية الساحرة تعد شريان سياحي مهم جدا لزيادة العوائد من الزيارات السياحية الى الواحة خاصة وان البرامج السياحية للشركات بالمنطقة تعد معطلة حاليا والتي كانت تشمل التحرك من واحة سيوة للبحرية ثم الوادي الجديد وبالتالي الوصول إلى الاقصر مما يؤدي الى زيادة عدد الليالي السياحية الى اسبوع لأي سائح يزور سيوة من خلال تنفيذ برنامج سفاري دون الحاجة الى اقامة منشآت فندقية بهذه المناطق التي يسير فيها.

واشاد رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية بقيام الدولة حاليا بإعادة تأهيل الطريق الرابط بين واحة سيوة ومرسى مطروح فضلا عن اقامة طريق جديد بأعلى النظم الهندسية لتحمل الضغط من السيارات والمركبات الكبيرة والثقيلة مشيرا الى ان سيوة تحتاج الى تشغيل خط طيران منتظم داخلي الى الواحة عبر مطار سيوة الذي يستقبل الطيران العارض والشارتر حاليا من اجل التغلب على بعد وطول المسافة عن القاهرة وغيرها من المدن بالجمهورية مما يؤدي الى عزوف السياحة المحلية والدولية عن التوجه للواحة الخلابة.

ودعا رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية الى تنفيذ مبادرة سياحية تقوم على تشغيل لخط طيران منتظم داخلي يربط ٣ مدن مصرية منهم سيوة كمثال خط طيران ينطلق من القاهرة ثم سيوة وينتهي في الاقصر والعكس لزيادة الكثافة على هذا الخط وبالتالي استمراره لتنشيط السياحة في سيوة خاصة وانها تعد مقصد سياحي متميز وجاهز طوال العام لاستقبال السياحة الداخلية والخارجية.

واشار رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية الى ان الواحة تحتاج الى بنية تحتية فندقية مؤهلة لاستقبال زوارها من سياح نمط السياحة الصحية خاصة وان سيوة بها ٧ فنادق مقيمة من وزارة السياحة بطاقة استيعابية ٣٠٩ غرفة فقط رغم ان فاتورة السياحة الصحية والعلاجية بدول الشرق الأوسط تتخطى ٢٨ مليار دولار ونصيب مصر قليل جدا.