قال عامر عبد القادر رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة “بايونيرز لتداول الأوراق المالية”، إن مبيعات الأجانب خلال العام الحالى في البورصة المصرية اضطرارية.
ولفت إلى أن الهدف من وراء ذلك يتمثل في رغبتهم بغلق مراكزهم الشرائية المفتوحه ببلادهم وأيضًا بضغط من تأثيرات جائحة كورونا الحالية.
وأوضح عبد القادر، أن المستثمرين الأجانب بدأوا توجهاتهم الشرائية بقوة فى البورصة المصرية عقب قرار “تعويم الجنيه”.
وأشار إلى أن حركة الأجانب بسوق الأسهم المصرية كانت بيعية فى الفترة من 2010 وحتى 2013 دون توقف، ثم عاودوا الشراء وإن كان بوتيرة أقل عقب عام 2014، إلى أن جاء التعويم وسجلوا مشتريات تاريخية وتحديدًا فى عام 2017.
ولفت إلى أنهُ من الطبيعى خروج أموال الأجانب من الأسواق الناشئة تحديدًا فى ظل الأزمات، موضحًا أن التوجه البيعى بالفترة الحالية ليس لهُ أى انعكاس أو مدلول.
وأشار عبد القادر إلى أنهُ على الرغم من كون التوجه العام للمستثمرين الأجانب بالبورصة المصرية بيعيا منذ بداية العام، إلا أن لهم توجه شرائى انتقائى ببعض الأسهم، مستشهدًا بصفقة صناديق انفسكو بسهم “التجارى الدولي”.
ولفت عبدالقادر، إلى أن أسعار الأسهم بالبورصة المصرية متدنية إلى حد الإغراء بالفترات الحالية، خاصة فى القطاعات الرئيسية كالإسكان والعقارات.
وأوضح أن البورصة المصرية أظهرت تماسكاً خلال الفترات الماضية، لاسيما فى ظل قرارات الحكومة الداعمة بضخ أموال جديدة، معتبرًا أنها مرت بالفترة الأسوأ.
يُذكر أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى كان قد أصدر قرارهُ خلال مارس المنقضى بضخ 20 مليار جنيه لدعم السوق، وشراء أسهم، سبقها إعلان بنكى الأهلى ومصر أيضًا ضخ 3 مليارات جنيه.