رئيس فيزيتا: رقمنة الخدمات الصحية تدعم مشروع التأمين الشامل

بما يتوافق مع رؤية مصر 2030

رئيس فيزيتا: رقمنة الخدمات الصحية تدعم مشروع التأمين الشامل
المال - خاص

المال - خاص

2:42 م, الأربعاء, 7 أبريل 21

قال أمير برسوم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيزيتا لتقديم الخدمات الطبية أون لاين، إن مشروع التأمين الصحي الشامل تحت رعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعد تغييرا جذريا في مضمون المنظومة الصحية، ويساهم في تقديم رعاية صحية متكاملة لجميع المصريين من خلال خدمات طبية على أعلى معايير الجودة، وهو أحد أهداف رؤية مصر 2030، مضيفا أن رقمنة الخدمات الصحية تساهم في مواكبة و دعم هذا المشروع القومي في مصر ؛ حتى يحصل المواطن المصري على أعلى جودة من مقدمي الرعاية الصحية من خلال الحلول الرقمية المتطورة.

وأضاف برسوم فى بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن نجاح منظومة التامين الصحي الشامل يحتاج إلى تضافر جهود وإمكانات القطاع الخاص مع جهود و امكانيات الدولة لتمكين المواطنين وإعطاءهم الحق في الاختيار وسرعة التغطية لأكبر عدد من المواطنين.

وأكد أشرف إسماعيل رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن ما أنجزه رجال هيئة قناة السويس في إادارة الأزمة الأخيرة كان نموذجا يحتذى به، وأن كل ما نطمح اليه في منظومة التأمين الصحي الشامل هو ان نرتقي لهذا المستوى من السلامة والجودة في الأداء الذي أديرت به أزمة السفينة البنمية الجانحة مشيرا إلى أن مستشفى هيئة قناة السويس تعد من أقدم وأعرق النظم الطبية في مصر وأنها تستعد تماما للتسجيل والاعتماد.

جاء ذلك خلال تكريم الفريق أسامة ربيع في مستهل المؤتمر الذي نظمته اليوم هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تحت عنوان “مع شركاء النجاح لصحة أفضل..  آفاق التعاون لتطوير إدارة الخدمات الصحية والانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل” بمحافظة الإسماعيلية، فى إطار القيام باستكمال تفعيل المنظومة بباقى محافظات المرحلة الأولى والتعريف بدور كل من الهيئتين وخدمات الدعم الفني المطروحة أمام مقدمي الخدمات الصحية بالمحافظة.

وأوضح رئيس الاعتماد والرقلبة الصحية حرص الهيئة علي انضمام أكبر قدر من مقدمي الخدمات الصحية لمنظومة التأمين الصحي الشامل علي اختلاف فئاتهم وأنظمتهم الحاكمة من منشآت تابعة لوزارة الصحة، المستشفيات الجامعية، القوات المسلحة، هيئة قناة السويس ،الشرطة، القطاع الخاص والقطاع الأهلي شريطة وفائها بمتطلبات التسجيل ومعايير الاعتماد موضحا أن الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص وزيادة الاستثمار في الصحة مع ضمان الاستخدام الأمثل للموارد.. تعد مؤشرات قوية على ما يشهده القطاع الصحي في مصر من استهداف حقيقي للتطوير وتقديم شكل مختلف للخدمة الصحية تليق بمكانة مصر.

وحول دور هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في تطبيق المنظومة ، أوضح ان الهيئة حددت منذ اليوم الاول لانشائها خارطة الطريق التي تمكنها من أداء المهام المنوطة بها في إطار قانون التأمين الصحي الشامل ولائحته التنفيذية عن طريق تبني ٤ محاور اساسية.. المحور الاول هو  الفاعلية الاكلينيكية وتتمثل في قياس نتائج الإجراءات التي تمت خلال التعامل مع المريض من تداخلات طبية، تحاليل، أشعات، أدوية، علاج تأهيلي، الخ .. ومدى تحقيقها للنتائج المرجوة طبقاً لأدلة العمل الإكلينيكية.. أما المحور الثاني فهو سلامة تقديم الخدمات الصحية بصورة آمنة بما يضمن سلامة متلقي الخدمة ومقدمها والمنشأة والبيئة علي حد سواء، وبما يتناسب مع المعطيات الحالية للنظام الصحي المصري.

وأضاف أن المحور الثالث يتمثل في كفاءة تقديم الخدمات لضمان الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة لتقليل الهدر وترشيد الاستهلاك، وما تستدعيه حالة المريض الصحية من عمليات واجراءات طبقاً لأدلة العمل الإكلينيكية دون زيادة أو نقص بالإضافة لإدارة ومتابعة أداء سلاسل الإمداد اللازمة لتلك العمليات ، مشيرا إلى أن المحور الرابع هو رضاء المتعاملين إذ أن المريض هو محور الخدمات المقدمة في كل النظم الصحية العالمية الحديثة.

وفي كلمته التي القاها نيابة عن الدكتور الوزير محمد معيط رئيس الهيئة ،  أوضح حسام صادق،  المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل،  أنه من المقرر ان تشهد المرحلة المقبلة التوسع في التعاقد مع مقدمي الخدمات الطبية من القطاعين الخاص والعام إلى جانب هيئة الرعاية الصحية، حتى أنه ستتاح امكانية التعاقد مع الأطباء داخل عياداتهم؛ بما يضمن توفير خدمات طبية جيدة للمنتفعين مشيرا إلى أن هناك 37 جهة بمحافظات المرحلة الأولى، والقاهرة في طريقها للإعتماد بالهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية.

وأضاف صادق أن الفترة المقبلة ستشهد كذلك تغطيات جديدة في حزمة الخدمات الطبية المقدمة للمنتفعين وفقا لأحدث سبل العلاج والأدوية المعتمدة عالميًا حيث سيتم إدراج أمراض هشاشة العظام، وبعض الأمراض النفسية، في القائمة المعتمدة لأمراض (العيوب الخلقية والتأهيل التخاطبي والشيخوخة والنمو المزمنة) المعفاة من نسب المساهمات المقررة عند تلقي خدمات الأشعة، والتصوير الطبي، والتحاليل، وصرف الأدوية.

وبالنسبة لإدارة المنظومة قال المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل ثلاث هيئات عامة: هيئة التأمين الصحي الشامل التي تقوم على إدارة وتمويل النظام، وهيئة الرعاية الصحية هي هيئة خدمية تتولى تقديم خدمات الرعاية الصحية والعلاجية بمستوياتها الثلاث داخل او خارج المستشفيات لجميع المؤمن عليهم، والهيئة العامة لالعتماد والقرابة الصحية وهى هيئة عامة خدمية تسعى لضمان جودة الخدمات الصحية والتحسين المستمر لها.

وقدم كشف حساب عن أهم الملامح المثمرة للنظام بعد مضي عام على التطبيق حيث أوضح  تزايد أعداد المسجلين بنظام التأمين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد لنحو 700 ألف من بين 950 ألف مواطن يقيمون بالمحافظة الباسلة، حيث شعر المنتفعون بجودة الخدمة الطبية وسهولة الحصول عليها خاصة في ظل تمتعهم بالحرية الكاملة في الاختيار بين مقدمي الخدمات الصحية موضحا أنه يتم توفير الخدمات الطبية للمشتركين بنظام التأمين الصحي الشامل من خلال الهيئة العامة للرعاية الصحية، أو مؤسسات القطاع الخاص أو غيرها الُمسجلة بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية سواء كان ذلك داخل محافظة بورسعيد أو خارجها حيث بلغ عدد التحويلات الذي تم خارج بورسعيد 896 حالة للمتابعة الطبية  و389 حالة حرجة لزرع الكبد والكلى والنخاع وأمراض الأورام إلى الكثير من المستشفيات المعتمدة، ومنها المركز الطبي العالمي.

وأضاف أنه تردد أكثر من نصف مليون مواطن على العيادات الخارجية، و 166 ألفًا و 600 حالة طوارئ تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، وتم إجراء أكثر من 600 ألف فحص طبي، وتلقت 177 حالة العلاج الإشعاعي، و4 آلاف و786 حالة غسيل كلوي، كما تم إجراء أكثر من 32 ألف عملية جراحية منها 7 حالات زرع نخاع، و3 آلاف عملية عيون، و131عملية قلب بالمستشفيات المعتمدة المنضمة للنظام