رئيس غرفة تكنولوجيا المعلومات: وطن رقمي 8 يستهدف التوعية بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة

وتبني التكنولوجيا المتقدمة في التصنيع المحلي

رئيس غرفة تكنولوجيا المعلومات: وطن رقمي 8 يستهدف التوعية بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة
محمود جمال

محمود جمال

2:05 م, الثلاثاء, 26 نوفمبر 24

قال خالد إبراهيم ، رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالاتحاد العام للصناعات ، إن دورة العام الحالي من معرض ومؤتمر وطن رقمي 8 تستهدف تسليط الضوء على التوعية بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة “Industry 4.0”  وتطبيقاتها العملية بالمصانع الذكية، وتبنى التكنولوجيا المتقدمة فى التصنيع المحلى، فضلًا عن التدريب على تقنيات الميكنة والرقمنة، وتقديم الدعم اللازم فى مجالات تحفيز الابتكار الصناعى وتصميم المصانع الذكية بما يسهم فى نقل المعرفة، وتطوير القطاع الصناعى.

وكشف إبراهيم عن إطلاق الغرفة مجموعة من المبادرات علي هامش المؤتمر أولها رقمنة المصانع المصرية بالشراكة مع اتحاد الصناعات المصرية من أجل تحفيز تبنى تكنولوجيا “التصنيع الذكى” لتحقيق التحول الرقمى على مستوى كافة القطاعات الصناعية، ومن ثم زيادة التنافسية لتصبح عنصرًا فاعلا فى عصر الثورة الصناعية الرابعة وسيساهم فى تسريع العمل نحو جعل مصر مركزاً اقليمياً رائداً فى اقامة المصانع الذكية.

كما ستطلق الغرفة ملتقى التوظيف 2024 للكوادر التكنولوجية “CIT Talent Connect” بالشراكة مع اتحاد الصناعات المصرية وشركة ” وظف – فرصنا”، وهو ما يشكل ترجمة فعلية لبرنامج عمل الغرفة لتنفيذ محور تنمية القدرات، إذ يستهدف الملتقى تسليط الضوء على امتلاكنا لقاعدة متنوعة من الموارد البشرية التى تمتلك المهارات الرقمية اللازمة لدعم عملية التحول الرقمى بكافة المؤسسات الصناعية.

وأكد أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للمعرض تعكس اهتمامه بقطاع الصناعة ككل ولعلنا نتفق جميعا علي ان صناعة تكنولوجيا المعلومات هى القلب النابض لقيادة ثورة شاملة لتطوير القطاع الصناعى واللاحق بركب الثورة الصناعية الرابعة ناهيك عن كونها جزءا أساسيا لمنظومة الأمن القومى المصري،  كما تشكل شركات تكنولوجيا المعلومات المتوسطة والصغيرة العصب الرئيسي للاقتصاد الرقمي،

وشدد على أهمية تضافر وتنسيق جهود الجهات المعنية بالدولة لتنميتها ويفرض علينا جميعا المضى قدما نحو إعداد استراتيجية ملائمة للنهوض بصناعة تكنولوجيا المعلومات المحلية تعتمد على تقديم مختلف أوجه الدعم المالي والتسهيلات والتمويل البنكي، بشروط ميسرة عند التعامل مع الجهاز المصرفي، بالإضافة إلى تعزيز قدراتها فى مجال تدريب وتأهيل الكوادر التكنولوجية وبناء قدراتها البحثية والتقنية كشركات قادرة على تطوير حلول ابداعية قادرة على المنافسة العالمية.