قال محمد طلعت رئيس شعبة الاتصالات و المحمول بإتحاد الغرف التجارية إن أسعار المحمول في مصر تزيد عن مثيلتها في العالم بنسبة 60%.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وأوضح أن سوق المحمول يشهد توقفاً كاملاً في عمليات الاستيراد الامر الذي أدى لتراجع السوق وشح البضاعة المطروحة أمام الجمهور.
وتابع: “فيه ركود في السوق بسبب شح صنوف وموديلات أجهزة المحمول فضلاً عن ظروف سعر الصرف وتخفيض قيمة الجنيه أمام الدولار الأمر الذي أدى لارتفاع الأسعار”.
وقال: “الدنيا في السوق مش ماشية مظبوط خلال شهري يناير وفبراير ربع واردتنا من أجهزة المحمول تراجعت”.
وشدد على أن الموبايل لم يعد سلعة ترفيهية قائلة : “الدنيا كلها بتشتغل على الموبايل لازم نبص على الموبايل كسلعة إستراتجية وليس استفزازية وبالتالي لابد من التعامل مع هذا الامر عبر خفض رسوم الجمارك وضريبة المبيعات بالاضافة للاعتمادات المستندية”.
وواصل قائلا: “عشان الناس تعرف ليه الموبايل سعره عالي في مصر لابد من تناول المعطيات الأول سلعة الموبايل كانت زيرو جمرك ودلوقتي بندفع 10% جمارك و14% ضريبة قيمة مضافة بالإضافة إلى 5% رسم تنمية بالاضافة لنسبة 5% للجهاز تنظيم الاتصالات بإجمالي 35% من قيمة المحمول”.
وأضاف إلى ما سبق “ما شهدناه خلال الفترة الماضية من ارتفاع قيمة الدولار ونظام الاعتمادات المستندية الأمر الذي أجهز على الأسعار ودفعها للزيادة بنسبة 20% وبالتالي سنجد أن سعر الموبايل في مصر يزيد عن نظيره في العالم بنسبة 60%”.
وطالب بإعادة النظر في سلعة الموبايل والنظر إليها “باعتبارها سلعة إستراتيجية في ظل التحول الرقمي وليست سلعة رفاهية”.