الشربتلى لـ«المال »: صناعة الأسمنت تمر بظروف استثنائية ونسعى للحفاظ على حقوق مساهمى جنوب الوادى

الجمعية العمومية الأخيرة للشركة اعتمدت القوائم المالية وتقرير مجلس الإدارة وسط تخوفات صغار المساهمين

الشربتلى لـ«المال »: صناعة الأسمنت تمر بظروف استثنائية ونسعى للحفاظ على حقوق مساهمى جنوب الوادى
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

7:48 ص, الأحد, 23 يونيو 19

قال الشيخ عبدالرحمن الشربتلي، رجل الأعمال السعودي، ورئيس مجلس إدارة شركة جنوب الوادي للأسمنت، إن صناعة الأسمنت في مصر تمر بظروف استثنائية نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج وزيادة حجم العرض عن الطلب.

وأكد – في تصريح لـ «المال»- أن هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد خارجة عن إرادة مجلس إدارة الشركة الذي يحاول بشتى الطرق مع الجهات الرسمية للحفاظ على حقوق المساهمين الصغار قبل الكبار.

وأضاف أن هذه أمانة ارتضاها المجلس منذ قبوله تولي المسئولية.

جاءت تصريحات «الشربتلي» على هامش الجمعية العمومية العادية الأخيرة للشركة، والتي اعتمدت القوائم المالية وتقرير مجلس الإدارة ومراقب الحسابات عن العام المالي 2018، بنسبة حضور 62.6% شهدت تخوفات صغار المساهمين من تراجع أداء الشركة.

وأعلن مجلس إدارة جنوب الوادي للأسمنت عن التوقف عن التنفيذ والتعاقد على تنفيذ الخط الثاني، فضلا عن مخاطبة وزارة الاستثمار لاسترداد قيمة الرخصة البالغة 160 مليون جنيه.

وحصلت «جنوب الوادي للأسمنت» في نوفمبر 2017 على رخصة لإضافة خط إنتاج جديد للأسمنت بمصنع الشركة في بني سويف، من خلال المزايدة التي طرحتها وزارة التجارة والصناعة ممثلة في هيئة التنمية الصناعية، علما بأنه تم سداد قيمتها بالكامل.

وأكد المجلس أن الشركة تعمل على تخفيض التكاليف وإنهاء الأعطال لتحقيق الأرباح، من خلال البحث عن بدائل أخرى للخروج من عنق الزجاجة، مثل طحن الكالسيوم كربونات وصناعة الطوب الأسمنتي والمواسير الأسمنتية.

يذكر أن صافي أرباح الشركة قد تراجع إلى 10.18 مليون جنيه العام الماضي مقابل 22 مليونا خلال 2017.

كما هبطت إيرادات قطاع الأسمنت ومواد البناء 22% إلى 798.9 مليون جنيه مقابل مليار جنيه تقريبا لفترة المقارنة.

وتمتلك الشركة مصنع أسمنت ومحطة خرسانة جاهزة في بني سويف عدة استثمارات، أهمها مساهمتها بنسبة 47.6% في رأسمال شركة صناعات مواد البناء، التي تمتلك مصنع أسمنت في محافظة أسيوط.

ويتوزع هيكل ملكية الشركة بواقع 37.73% لصالح شركة «بلونايل ليمتد»، و 9.33% لشركة «جازل ليمتد انك»، و8.15% لشركة النهلة للتجارة والمقاولات، والباقي أسهم حرة تتداول في البورصة.