كشف المهندس محمد عمرو، رئيس شركة المحطات المائية التابعة لوزارة الكهرباء ، أن مصر استغلت كافة مواردها المائية في توليد الكهرباء ولا يوجد أي فرص جديدة لإنشاء محطات جديدة.
ووافق فى اجتماعه الأسبوعى اليوم الأربعاء، على مشروع قانون بإلغاء هيئة تنفيذ مشروعات المحطات المائية لتوليد الكهرباء، وتعديل بعض أحكام القانونين رقمى 102 لسنة 1986 الخاص بإنشاء هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، و 203 لسنة 2014 بشأن تحفيز إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
وأشار “عمرو” في تصريحات لـ “المال” إلى أن انتاج الطاقة الكهرومائية يعتمد على منسوب المياة خلف السد العالي ، مشيراً إلى أن السد يعمل بكفاءة عالية ويتم تحديثه باستمرار لإطالة عمره والمحطات التابعه له.
وأوضح أن الإنتاج من الطاقة المائية يتضمن محطة كهرباء السد العالي 2100 ميجاوات، و280 ميجاوات من محطة أسوان «1»، ومحطة أسوان «2 «تنتج 270 ميجاوات، ومحطة نجح حمادى وتنتج 64 ميجاوات، وإسنا تنتج 85 ميجاوات، وأخيرًا محطة أسيوط الجديدة، التى افتُتحت فى أغسطس الماضى وتنتج 32 ميجاوات.
تغيير مولدات السد العالي لإطالة عمرها
وكان عمرو قد أوضح لـ “المال” أنه تم تغيير أغلب المولدات الخاصة بمحطة السد العالى مطلع الألفينيات والتى يصل إجماليها إلى نحو 12 مولدا، عن طريق تحالف شركات «ألمانية – روسية» وتعمل المولدات بكفاءة كبيرة، دون انخفاض فى القدرات وذلك لرفع الكفاءة الانتاجية للمحطات.
ويصل إجمالي إنتاج مصر من الطاقة الكهربائية لنحو 55 ألف ميجاوات ، فيما يصل الفائض لنحو 25 ألف ميجاوات يمكن لمصر الاستفادة به عبر تصديره وتحويل مصر لتكوم مركز اقليمي لتبادل الطاقة.