توقع رئيس مجلس إدارة « سيد للأدوية » التابعة لوزارة قطاع الأعمال، بدء ظهور نقص فى المواد الخام بشركات الأدوية التابعة لقطاع الأعمال العام خلال الشهر المقبل بسبب تداعيات فيروس كورونا فى الصين وغلق مصانعها.
وقال الدكتور عمرو جاد، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الصناعات « سيد للأدوية »، إنه سيتم البحث عن أسواق بديلة لاستيراد المواد الخام بهدف الحد من تأثير الأزمة الصينية على شركات الأدوية بشكل عام، منوها بأن السوق معرض خلال الفترة القادمة إلى نقص المواد الخام وارتفاع أسعارها حتى لو تم إنهاء أزمة كورونا.
ولفت إلى أن شركات الأدوية التابعة للشركة القابضة للأدوية والصناعات الكيماوية لاتشتري المواد الخام لفترات طويلة نظرا لندرة السيولة وإنما تعمل على الشراء كل 6 أشهر كحد أقصي، مشيرا إلى أن هناك عددا من المواد الخام التى تم التعاقد عليها لم تصل حتى الآن بسبب الأزمة ومنها مادة الهرمون.
وأوضح أن قدرة شركات الأدوية على استيعاب الأزمة تعتمد على حجم المواد الخام المتوفرة لديها لحين البحث عن أسواق بديلة عالمية لاستيرادها، لافتا إلى أنه جار حاليا حصر حجم المخزون لديها من المواد الخام.
و تستهدف سيد للأدوية تحقيق 100 مليون جنيه صافي ربح خلال العام المالى 2021- 2022.
وحققت 616 مليون جنيه مبيعات خلال العام الماضي 2018- 2019، مقابل مبيعات مستهدفة تصل إلى 710 ملايين جنيه للعام المالى 2019- 2020.
وكان رئيس «سيد للأدوية» – قال فى وقت سابق لـ«المال»- إن الشركة حققت إنتاجية قيمتها 153 مليون جنيه خلال شهرى يوليو وأغسطس الماضيين بعد تطوير عدد من خطوط الإنتاج بتكلفة 75 مليوناً ، فضلًا عن تحقيقها صافى ربح 10.5 مليون جنيه خلال الفترة نفسها.
وكانت «الصحة» أعلنت فى يوليو الماضى عن رفع أسعار 20 مستحضرًا طبيًّا كانت سبباً فى خسائر للشركة، ويتبقى 34 مستحضرا تعمل سيد للأدوية بالتنسيق مع لجنة التسعير التابعة لوزارة الصحة على رفع أسعارها بنسبة طفيفة للتحول إلى الربحية.
نبذة عن شركات القابضة للأدوية
وتمتلك الشركة القابضة للأدوية 11 شركة تابعة تعمل على توفير الدواء فى الأسواق المصرية بأسعار مناسبة مقارنة بالقطاع الخاص، وأبرز تلك الشركات “سيد للأدوية والنيل للأدوية و ممفيس للأدوية و القاهرة للأدوية والعربية للأدوية والمصرية لتجارة الأدوية”.