قال الوزير المفوض يحي الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري، في تصريح لـ”المال”، إنه مستهدف أن يكون ملتقي الأعمال السعودي المصري سنويًا، وذلك لزيادة التعاون التجاري بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الواثق بالله، أنه سيتم عقد ملتقي الاعمال السعودي المصري العام القادم 2024 في المملكة العربية السعودية، مشيرَا إلي أن ما شهدت القاهرة اليوم من فعاليات الملتقي الاول هو بداية توطيد التعاون بين البلدين.
كما قال بندر بن محمد العامري رئيس الجانب السعودي بمجلس الأعمال المصري السعودي، إن حجم التجارة بين مصر والسعودية شهد نموًا بنسبة 68% خلال 2023، حيث أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 58 مليار ريال سعودي.
وأضاف العامري أنه يوجد في مصر نحو 7 آلاف شركة سعودية، بحجم استثمارات يصل لـ35 مليار دولار، موضحَا أن العلاقات بين السعودية ومصر لا تقتصر على مجال أو نشاط بعينه، بل هي علاقات أخوة لها جذور تاريخية عميقة، فكل من البلدين يعد قوة وسنداً للآخر، وسندا للأمتين العربية والإسلامية.
وأشار العامري إلي أن اجتماع اليوم يأتي والمملكة تخطو خطوات قوية نحو تنفيذ رؤيتها لعام 2030 والتي من أهم أهدافها زيادة التعاون في المجالات الاقتصادية وخلق شراكات استراتيجية مع الدول الصديقة والشقيقة وفي مقدمتها مصر.
وأكد العامري أن المجلس ومجتمع الأعمال السعودي يرغب في تعاون أكبر وأوسع في مجال الاستثمار وجذب المستثمرين المصريين للاستثمار في المملكة، والتوسع أكثر في مجال التجارة.
وقال العامري أن هناك فرص تجارية واستثمارية واعدة بالبلدين في مجالات الطاقة والخدمات اللوجستية، والصناعة مثل الصناعات الغذائية، والكيماوية، والغزل والنسيج، والخدمات الصحة والتعليمية، والاتصالات وتقنية المعلومات.
من جهته طالب الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودي، اتحادي الغرف السعودية والمصرية ومجلس الأعمال المشترك وضع خطة العمل المشترك لعام 2024، مع وجود سبل للالتقاء الدائم للعمل على حل تي اشكالية تواجه المستثمرين.
وقال القصبي ، إنه بالتعاون مع الحكومة المصرية خلال السنوات الماضية تم حل 70% من التحديات والمشكلات التي تواجه المستثمرين السعوديين في مصر، مؤكدًا على وجود حالة من التفاؤل والأمل نحو حل باقي المعوقات التي تواجه المستثمرين السعوديين في مصر من اجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة وان هناك توجه ايجابي من الحكومة المصرية نحو ذلك الأمر.