استقبل الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، على رأس وفد من قيادات الهيئة الأربعاء بموقع محطة الضبعة النووية اللواء خيرت محمد بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء على رأس وفد من قيادات الجهاز.
وتأتي الزيارة في ضوء تقدم الأعمال بمشروع المحطة النووية بالضبعة والدور المحوري الذي يلعبه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فيما يتعلق بالحصر السكاني بمنطقة الضبعة.
وقام الوكيل باصطحاب رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والوفد المرافق له لجولة تفقدية بموقع المحطة النووية بالضبعة لتفقد الأعمال الجارية.
وخلال هذه الجولة تفقد الزائرون المدينة السكنية المتاخمة لموقع المحطة النووية بالضبعة والمخصصة للعاملين بالمشروع وكذا الميناء البحري التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة والأعمال الإنشائية بالوحدة النووية الأولى بالمحطة.
كما تأتي الزيارة أيضاً ضمن متابعة الأعمال والأنشطة التي يقوم بها الجهاز المركزي لتحديث التعداد والإحصاءات السكنية بمدينة الضبعة والتي تُعد مَدخَلا هاما لتنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة حيث يتواجد فريق عمل على أعلى مستوى من الجهاز بالضبعة في الوقت الحالي.
وأثناء الزيارة، أشاد رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بما تم تحقيقه على أرض الواقع بمشروع محطة الضبعة النووية واصفاً إياه بالإعجاز لا بالإنجاز، مثمناً الجهود المبذولة من قبل رئيس مجلس إدارة الهيئة وكافة القيادات والعاملين بالهيئة في سبيل تنفيذ وتحقيق المشروع على الوجه الأكمل.
كما توجه رئيس الهيئة بالشكر لرئيس الجهاز ولكافة العاملين بالجهاز، مٌقدراً الأداء الراقي والمتميز من قبل الجهاز في إعداد كافة التقارير الإحصائية التي تخدم المشروع والتي ما تتسم دائماً بالدقة والجودة العالية.
يأتي ذلك بعد استقبال الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء امس الثلاثاء بموقع المحطة النووية بالضبعة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة و أليكسى ليخاتشوف – المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية “روسأتوم” وذلك على رأس زيارة مشتركة عالية المستوى للمحطة النووية بالضبعة.
وتأتي الزيارة في ضوء تقدم الأعمال بمشروع المحطة النووية بالضبعة ذلك المشروع القومي العملاق الذي يلقى بالغ الاهتمام من كلا القيادة السياسية في جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية.