سعد الدين: 20 ألف متر مكعب يومياً.. وانتهينا من صياغة بنود التعاقد مع «إيجاس» و«غازتك»
أكد الدكتور محمد سعد الدين، رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال، ورئيس مجلس إدارة مجموعة «سعد الدين للبترول» فى تصريحات لـ«المال»، أنها تستعد لتنفيذ أولى التجارب الفعلية لمشروع نقل الغاز الطبيعى عبر الناقلات، لأول مرة فى مصر، خلال الأسبوع الجارى، أو قبل نهاية أبريل الحالى على أقصى تقدير.
وكان «سعد الدين» أعلن فى فبراير الماضى، بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الحكومة لنقل الغاز عبر الناقلات بإجمالى استثمارات 150 مليون جنيه.
وقال إنه سيتم البدء بالتوريد للقطاع الصناعى، متابعاً: نبدأ أول تجربة بالتوريد لمصنعين فى منطقة أبو زنيمة فى سيناء، بكميات تبلغ نحو 20 ألف متر يومياً .
وأشار «سعد الدين» إلى الانتهاء من صياغة كافة بنود العقد الخاص بالمشروع بين 3 أطراف، هى شركة غازتون والشركة القابضة للغازات الطبيعية – إيجاس، وشركة غازتك.
وتعد «غازتون» التابعة لمجموعة سعد الدين، المسئولة عن تنفيذ المشروع، وتم تأسيسها عام 2000 ويتضمن نشاطها الأساسى نقل البوتاجاز LPG، وحصلت مؤخراً على ترخيص بمزاولة نشاط نقل الغاز الطبيعى المضغوط CNG.
وتابع «سعد الدين»: رغم أزمة فيروس كورونا وما تبعها من إجراءات احترازية وقائية نفذتها الحكومة، إلا أن الشركة عملت بمجهودات كبيرة خلال الفترة الماضية لصياغة التعاقد مع إيجاس وغازتك، تمهيدا للبدء الفعلى فى المشروع خلال الشهر الجارى.
ويتم التنفيذ عبر 6 ناقلات دون استخدام الشبكة القومية للغاز، بتكلفة تقترب من 25 مليون جنيه للناقلة، شاملة نظام التشغيل والمرافق المتوافق مع مواصفات الأمان الأوروبية والعالمية.
وقال سعد الدين: نقوم حالياً بالاتفاق والتواصل مع العملاء الراغبين فى الاستفادة من المشروع، وبمجرد بدء الضخ الفعلى لأول مصنعين فى «أبو زنيمة» سترتفع أعداد العملاء تدريجياً، وفى قطاعات متعددة.
وتأسست مجموعة سعد الدين عام 1985، ولديها شركات تابعة فى مجالات إنشاء مصانع للغازات البترولية والمعدات، والأسمدة الزراعية، علاوة على وسائل النقل، وخاصة لقطاع الغاز والبترول، وغيرها من النشاطات.
وتغطى الشبكة القومية للغاز نحو %15 فقط من مناطق مصر، وفقا لتصريحات سابقة لرئيس جمعية مستثمرى الغاز.
وتستهدف الخطة الجديدة لعمليات نقل الغاز الطبيعى بدون الاعتماد على خطوط الغاز التقليدية، تغطية نحو %85 من مساحة مصر البعيدة عن الشبكة القومية.