رئيس جمعية المصدرين: استثمارات مشتركة مع أفارقة لتجميع المنتجات المصرية بدول القارة السمراء

تنفيذ استثمارات فى رواندا

رئيس جمعية المصدرين: استثمارات مشتركة مع أفارقة لتجميع المنتجات المصرية بدول القارة السمراء
محمد ريحان

محمد ريحان

9:35 ص, الأحد, 1 ديسمبر 19

كشف المهندس خالد الميقاتى، رئيس » إكسبولينك»، أن شركات مصرية بدأت العام الحالى تنفيذ استثمارات مشتركة مع رجال أعمال أفارقة لتجميع المنتجات بعدة دول داخل القارة ، فى مجالات الصناعات الغذائية والأجهزة المنزلية.

ورفض الإفصاح لـ «المال» عن أسماء تلك الشركات أو حجم تلك الاستثمارات، إلا أنه فى الوقت نفسه صرح بأن من بين هذه الدول كينيا وبوروندى، وجار حاليا تنفيذ استثمارات فى رواندا.

وقال على هامش افتتاح الدورة الأولى لمعرض مستلزمات الفنادق HOTELIER SUMMIT EGYPT 2019  ، أمس، والذى تنظمه الجمعية برعاية وزارة التجارة والصناعة، بمشاركة 60 شركة مصرية، إن توريد المكونات وتجميعها فى أفريقيا يدعم الصادرات ، لأن ذلك سيرفع الإقبال على تلك المنتجات ، باعتبارها سلعا أفريقية فى هذه الدول، ما يعنى إعطاءها الأفضلية فى كل المناقصات هناك ، لما تحققه من قيمة مضافة.

وأشار الى أن «إكسبولينك» عقدت اجتماعا هذا الأسبوع مع مسؤولى وزارة الخارجية، للاستفادة من أحد مقراتها فى دولة الكونغو الديمقراطية، عبر إقامة منفذ لبيع المنتجات، مضيفا أن الجمعية تولى اهتماما كبيرا بالترويج للصادرات المصرية فى أفريقيا ، خاصة دول شرق وغرب القارة .

وتابع: نركز على أهمية إنشاء منافذ ومراكز لوجيستية ومخازن ، بجانب تنظيم العديد من البعثات التجارية ودعوة مستوردين عالميين فى جميع المعارض التى يتم تنظيمها فى الدول الأفريقية.

وتوقع زيادة بين 10 الى %15 فى الصادرات المصرية بصفة عامة العام المقبل ، خاصة مع تعافى عدة قطاعات ، مثل الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية ومواد البناء، فضلا عن زيادة التواجد فى بعض أسواق القارة مثل كينيا ورواندا وبوروندى والكونغو وكوت ديفوار وعدد من بلدان الخليج العربى.

وأضاف أن معظم مشكلات صادرات مصر فى أسواق أفريقيا تم التغلب عليها بنسبة كبيرة ، مشيرا إلى أهمية تحرك القطاع المصرفى لفتح فروع لبنوك وطنية فى القارة السمراء ، لمواجهة صعوبات الاعتمادات البنكية التى لا يفضلها المشترى الأفريقى.

 وأكد الميقاتى، أن الاتفاقيات التجارية الأفريقية ستلعب دورا كبيرا فى نفاذ الصادرات إلى مختلف الأسواق، خاصة مع تطبيق الاتفاقية القارية، بحانب اتفاقيات الكوميسا والسادك ، بما يمكننا من الوصول إلى 45 سوقا.