صرح بأن إدارة الجامعة تسعى إلى التطوير المستمر للعملية التعليمية من خلال التقييم الذاتي لبرامجها التعليمية وضمان جودة الأداء لكى تأخذ مكانًا مرموقًا ومعتمَدًا بين الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية، مما يتطلب التطوير المستمر في البنية التحتية لتناسب التطور الهائل في التكنولوجيا.
جاء ذلك أثناء متابعة رئيس الجامعة لأعمال رفع كفاءة المباني بكلية الطب البشري، يرافقه الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس بها.
بحضور السيدة هدى فرج أمين عام الجامعة والمهندسة هبة إمام مدير عام الإدارة العامة للشئون الهندسية.
وتابع مندور أن أعمال رفع الكفاءة لم تستغرق سوى ثلاثة أسابيع من العمل المتواصل تم خلالها الانتهاء من تطوير مدرجين بمبنى المسالك سعة 150 و100 طالب وطالبة، كما تم تغيير أسقف مبنى المدرجات من هيكل معدني إلى هيكل خرساني.
يأتى ذلك في إطار سعى كلية الطب إلى تقديم برامج أكاديمية ذات جودة عالية تحكمها المعايير المحلية والعالمية لإعداد خريج متميز قادر على المنافسة والإبداع وتلبية حاجات المجتمع والإسهام في تطوره ورفاهيته مع تقديم برامج رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس وتنمية قدراتهم التعليمية والبحثية حتى ينعكس ذلك إيجابًا على كل من الطالب والبيئة المحلية و القومية.
وأشار رئيس الجامعة، في نهاية جولته، إلى أن المرحلة المقبلة سيتم خلالها رفع كفاءة مبنى المعامل” أ” والمرافق الخاصة بكلية الطب، مع دهان واجهة المبنى الإدارى واستكمال الموقع العام أمام مبنى مدرجات المسالك.
جدير بالذكر أنه تمّت أعمال رفع الكفاءة بالتنسيق بين شركة إبداع للمقاولات والإدارة الهندسية بالجامعة وفريق العمل بها الذى يضم المهندسون محمد سعد، أمل شكرى، هبة السيد.