رئيس جامعة طنطا : بناء الوعي الوطني ضرورة لمواجهة حروب الجيل الرابع والشائعات

وتقدم بخطة إستراتيجية متكاملة لبناء الوعى الوطنى للشخصية المصرية

رئيس جامعة طنطا : بناء الوعي الوطني ضرورة لمواجهة حروب الجيل الرابع والشائعات
ياسمين فواز

ياسمين فواز

7:19 م, الثلاثاء, 5 يوليو 22

وجّهت لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، برئاسة النائب عبد الهادي القصبي، الدعوة إلى الدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا، لحضور أولى جلسات الاستطلاع والمواجهة، والتى عُقدت، اليوم، بمجلس النواب بعنوان “الوعي هو ملاذ الأمان ورسم مستقبل الأوطان”.

حيث تقدم رئيس جامعة طنطا إلى اللجنة بورقة عمل بعنوان “مطارحات حول قضية بناء الوعي الوطني للشخصية المصرية”،

مؤكدًا، فى كلمته، أن قضية بناء الوعي الوطني والقومي لدى الإنسان المصري تمثل أهمية بالغة ومحورًا أساسيًّا في منظومة بناء الإنسان كإحدى ركائز الجمهورية الجديدة التي دشن لها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،

ولعل ذلك يرجع إلى كونها قضية الأمن القومي ذات الأولوية في رؤية الدولة للتنمية المستدامة بالفعل، والتي أكدتها التجربة العملية، خلال السنوات العشر الماضية، من أحداث شهدتها مصر لعب الوعي المجتمعي دورًا كبيرًا في صياغتها سلبيًّا وإيجابيًّا، مما أكد بالفعل أهمية قضية بناء الوعي الوطني لمواجهة حروب الجيل الرابع ونشر الشائعات والفكر المتطرف وإثارة البلبلة.

وأضاف د. زكى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد، في أكثر من مناسبة، أن عملية بناء الوعي لدى الإنسان المصري معركة تقع مسئولياتها على الجميع؛ دولة ومؤسسات وأفراد بهدف “بناء شخصية قوية سوية قادرة على مواجهة التحديات.

وأوضح د. زكى أنه إذا كانت الجمهورية الجديدة تبني إستراتيجيتها وفلسفتها على بناء البشر والحجر في آن واحد، فان من أولويات بناء البشر هو ترقية الوعي الوطني والفهم المجتمعي بصورة تتناسب مع العصر والتحديات الدولية والإقليمية التي تشهدها بلدنا، والإمكانيات المتاحة ونشر الحقائق بكل شفافية،

ومن ثم تهدف ورقة العمل هذه إلى طرح بعض المعطيات التي قد تسهم في رسم إستراتيجية مؤثرة لتحقيق الأهداف التنموية للدولة المصرية للحفاظ على الإنجازات والتغلب على الإشكاليات بقدر الإمكان.

استعرض د. زكى، خلال الجلسة، محاور خطة إستراتيجية للمساهمة في تنمية الوعي القومي ومجابهة الشائعات تضمّنتها ورقة العمل وتتضمن:
أولًا: التوجيه باتباع سياسة المبادرة والمصارحة والشفافية للرأي العام في القضايا المجتمعية.
ثانيًا: اهتمام المؤسسات المختلفة بدور الإعلام والصحافة والاتصال السياسي في المبادرة بنشر الإنجازات والحقائق والإيجابيات التي تتحقق بالفعل وإعداد خطة تنفيذية لتسويق الإنجازات الكبرى.
ثالثًا: صياغة برامج لتنمية الوعي القومي والوطني تعتمد على تحقيق الإتاحة للمشاركة الفعالة للجميع دون تمييز أو إقصاء وتنفيذ آليات الحوكمة الإدارية.
رابعًا: صياغة برامج لمجابهة حرب الشائعات ومناقشة السلبيات بصراحة ووضوح وشفافية وشرح آليات تزييف الوعي.
خامسًا: صياغة برامج بناء الوعي الوطني والخريطة الذهنية للوعي الوطني.
سادسًا: تعزيز ودعم منظومة القيم والأخلاق السوية والقومية لدى الشباب والنشء وتعزيز ودعم الأمل لدى الشباب النشء في غد أفضل.

كما تصمنت الإستراتيجية صياغة الخطط التنفيذية المناسبة لتحقيق الخطة الإستراتيجية في تنمية الوعي القومي ومجابهة الشائعات.