أكد إبراهيم جودة رئيس مجلس إدارة مصنع «بيراميدز» للإطارات، أن مصنعه بصدد تصنيع 10 آلاف إطار يوميا للسيارات «الملاكي والتاكسي» مقاسات: «13 و14 و15» بنهاية عام 2023.
ولفت جودة في تصريحات خاصة لـ«المال»، إلى أن الهدف من صناعة إطارات الملاكي والتاكسي لسد الفجوة نظرا لأن هذه المقاسات الأكثر طلبا في مصر الوقت الحالي.
يشار إلى أن فكرة إنشاء المصنع كانت عام 2006 وحصل على الموافقات في 2016 وتم استلام الأرض 2017 للبدء في الإنشاءات على مساحة 75 ألف متر والتي انتهت أواخر 2019 بتكلفة استثمارية حوالي 3 مليارات جنيه، إذ كان أول إنتاج تجريبي للمصنع في مايو 2020 وبدأ الإنتاج الفعلي للسوق المحلية نوفمبر 2020.
وأكد جودة أنه سيتم إنتاج 30 ألف إطار يوميا بإجمالي 900 ألف شهريا بداية من أبريل 2023 حتى يونيو من نفس العام، مضيفا أنه سيتم مضاعفة التصدير من خلال تعاقدات مع بعض الدول الإفريقية منها: «موزمبيق وغانا ونيجريا» بنسبة 50% مقابل 20 إلى 25% حاليا وباقي الإنتاج للسوق المحلية.
على جانب آخر، أشار «جودة» إلى أن مصنعه يحتوي على 5 خطوط إنتاج هى: خط إنتاج إطارات خارجية للدراجات النارية والجرارات الزراعية ومقاس 1 للسيارات الملاكي سوزوكي وينتج 10 آلاف إطار يوميا، بالإضافة إلى خط إنتاج «البلون الداخلي» والتي يبدأ من العجلة الهوائية وينتهي بالسيارات النقل واللودر وينتج 18 ألف قطعة يوميا بإجمالي حوالي 550 ألف بلون داخلي شهريا.
وتابع أن الخط الثالث مزدوج لإنتاج مادة اللحام وبادج اللحام السريع، بالإضافة إلى خط لإنتاج قطع الغيار المتعلقة بالمطاط والمخصص للسيارات الملاكي والنقل والموتوسيكل ومدموجه بالسيخ أو الحديد، فضلا عن خط لإنتاج المطاط نفسه.
يشار إلى أن المصنع مصري بنسبة 100% منذ بداية العمل فيه منذ عامين وحتى الآن، إذ يتم تصنيع الإطارات من الصفر حتى المنتج النهائي بداخله، كما أن المطاط حوالي 50% من المادة الخام المستخدمة في تصنيعه يجرى تصنيعها داخل المصنع.
وأكد «جودة» أنه تم استيراد الخطوط من عدة دول أبرزها: «الصين وأوروبا»، مضيفا أن مصادر المواد الخام متعددة لعدم الاعتماد على دولة معينة لكن هناك بعض المواد يتم استيرادها من أوروبا وإفريقيا وآسيا.
وقال: إن مصنعه يصدر منتجاته إلى 10 دول في الوقت الحالي هما: «المغرب وتونس والجزائر وكينيا والسودان وسوريا وتركيا واليمن وباكستان والعراق».
وتبدأ مرحلة تصنيع الإطارات بالخلط يليها المنتج الوسيط يليها بناء الإطارات والتسوية والجودة والتغليف» وتنتهي بالتوزيع على السوق المحلية والتصدير للخارج، كما أن صناعته صعبة لأنها تتعلق بحياة المواطنين لذا يتم عمل اختبارات داخل المعامل للمواد الخام قبل استخدامها.