التقي الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، چيروم بودي رئيس بيت أزياء كريستيان ديور العالمية، وبيير دي مايجرية العضو المنتدب للشركة، للتعرف عن كثب على السوق المصرية ومنظومة التجارة في مصر وقياس مدى شهية السوق المحلية في استيعاب منتجات الشركة من خطوط الموضة الحديثة في ظل ما يشهده الاقتصاد المصري من زخم وحراك كبير وتحقيق معدلات نمو تفوق الكثير من الاقتصاديات الرائدة والاقتصاديات الناشئة على حد سواء.
وأوضح جهاز تنمية التجارة الداخلية التابع لوزارة التموين ـ في بيان اليوم ـ أن رئيس بيت أزياء كريستيان ديور العاملية وعد خلال اللقاء، بدراسة التواجد في السوق المصرية في القريب منوهاً بأن هناك الكثير من المحفزات والعوامل الجاذبة التي تحض علي خوض تجربة التواجد في السوق المصرية.
كما أكد “المصيلحى” على مقومات السوق المصرية وقدرته علي استيعاب هذا النمط من المتاجر العالمية في ضوء رفع كفاءة منظومة التجارة الداخلية في مصر وتعظيم آلياتها وتواجد مراكز تجارية حديثة تستقطب الكثير من شرائح المجتمع المصري.
كما استقبل الدكتور إبراهيم عشماوي رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية في وقت سابق قيادات بيت الأزياء العالمية، واستعراض كل مستجدات السوق المصرية، وجاذبية السوق في تلقي استثمارات عالمية في ضوء توجه الدولة للتخارج من بعض الأنشطة الاقتصادية لصالح القطاع الخاص في ظل وثيقة ملكية الدولة لتشجيع مزيد من تواجد القطاع الخاص في أنشطة تجارية بعينها.
كما عرض عشماوي أهم مؤشرات أداء الاقتصاد علي المستوى الكلي، وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة لاستقطاب انشطة تجارية عالمية وعلامات تجارية دولية من شأنها تعزيز تواجد بيوت أزياء عالمية في محيط المجتمع المصري.
واتجهت قيادات بيت الأزياء العالمية للقاء المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة للتعرف علي مجهودات الوزارة في تنشيط الصناعة وتشجيع الاستثمارات الخارجية وتوطينها في مصر.
واستعرض وزير التجارة والصناعة التسهيلات الممنوحة للشركاء الأجانب من مستثمرين لدخول السوق المصرية بما فيها تشجيع التصدير وتسهيل حركة التجارة لكل أنواع السلع عبر بوابة مصر كمدخل لأسواق خارجية سواء أفريقية أو عربية.
وأضاف عشماوي أن المزايا الاستثمارية المتاحة حالياً وموقع مصر الجغرافي وتسهيل سلاسل الإمداد ومناشئها وتعظيم سلاسل القيمة ونمو حجم السوق المصرية والوتيرة المتسارعة لنمو النشاط التجاري هي أحد محفزات الجذب لهذه العلامات التجارية النشطة والتي تحدث نقلة نوعية في ثقافة الاستهلاك وتوطين المزيد من الأنشطة التجارية والصناعية المغذية لهذه المنتجات غير النمطية والتي تستهدف الشريحة العليا من المجتمع.