قال كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، إنه بالنظر محدودية الموارد والتمويل يكون لزاما دعوة القطاع الخاص وجذبه للعمل على تعزيز الاستثمارات المستدامة.
وأضاف خلال النسخة الأولى من المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة تحت شعار «نحو أفريقيا المستدامة»، أن المستثمرين العالميين يعانون من الكثير من التحديات، وقد بلغت ذروتها خلال عام 2022.
وأشار إلى أنه من المحتم ان يعمل الاتحاد الأوروبي على اعداد اطار عام لدعم الدول محدودة الدخل، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي عمل على إبرام العديد من الاتفاقات مع الحكومة المصرية.
وذكر أنه من المتوقع عقد مؤتمر بالتعاون مع مصر خلال الشهر المقبل لتعزيز الاستثمارات في الغذاء وخلافه من الاستثمارات المستدامة.
وأكد أن الاتحاد يعمل على تعزيز الامتثال وتوفير التمويل المراعي للمناخ، ونعمل مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وكذلك مع البنك المركزي المصري على تعزيز الاستثمار المستدام.
وذكر أن تحقيق التنمية المستدامة يوفر الأساس لتحمل المخاطر العالمية، مشيرا إلى أن الصكوك الخضراء تعمل على معالجة التحديات المتعلقة بارتفاع التمويل.
ويجمع الحدث قادة الفكر والخبراء في مجالات التنمية المستدامة ويستكشف رؤيتهم حول الاستدامة تماشيا مع رؤية مصر 2030، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة
يتضمن المنتدى، والذي يعقد بالتعاون مع تحالف قادة الاعمال في افريقيا، ست جلسات نقاشية تلقي الضوء على مجموعة من أهم الموضوعات، والتي تتضمن تمويل العمل المناخي، والتعليم، والهيدروجين الأخضر، والمجتمعات المستدامة، والمعايير المسؤولة بيئيًا في إدارة سلاسل الامداد، والأمن الغذائي. وقد اختيرت هذه الموضوعات بناءً على الاتجاهات التي تحظى باهتمام عالمي في مجال الاستدامة بعام 2024، مع الحرص على تناول مبادئ الأمم المتحدة الستة للتحول إلى سياسات خضراء.
وتقدم هذه الفعالية الرائدة بيوميها منصة هامة لتوحيد جهود مختلف الكيانات، وخلق مناخ مشجع للقيادة الأخلاقية، وترسيخ التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة في أنحاء إفريقيا والعالم، وتمثل تأكيدًا لدور مصر الحيوي في بناء الجسور بين القارات وتيسير التحالفات المتنوعة وتمكين الشراكات بين القطاعات المختلفة في تجاه التغلب على التحديات العالمية التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة.