شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مساء اليوم؛ افتتاح معرض “أهلا رمضان” الرئيسي بمحافظة القاهرة، والمقام بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، وعدد من مسئولي الجهات المعنية.
وأكد مدبولي، فى مستهل جولته فى أرجاء المعرض الإشارة حرص أجهزة الدولة المعنية على توفير مختلف السلع الضرورية للمواطنين بالكميات والأسعار المناسبة، واستمرار التنسيق والتعاون فى هذا الصدد مع مختلف الجهات والشركاء من مؤسسات القطاع الخاص، وكذا المتابعة الدورية لحركة الأسواق، ضمانا لتوافر هذه السلع.
وقال رئيس الوزراء أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية تم تبكير موعد افتتاح معارض “أهلاً رمضان”، على مستوى الجمهورية، والتوسع فى إقامة المزيد من المنافذ والمعارض، وبدأت تلك المعارض نشاطها منذ مطلع يناير الماضى، وذلك لدورها فى إتاحة السلع والمنتجات الضرورية للمواطنين بأسعار مناسبة، وإحداث المزيد من التوازن والاستقرار فى حركة الأسواق.
وتفقد رئيس الوزراء ومرافقوه، جانباً كبيراً من أجنحة المعرض للوقوف على توافر مختلف المواد الغذائية والسلع الأساسية واللحوم والدواجن، بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، والتأكد من تطبيق التخفيضات وعروض الأسعار المعلن عنها فى هذا الصدد، تلبية لمتطلبات المواطنين فى الحصول على مختلف احتياجاتهم بأسعار مناسبة.
وتفقد رئيس الوزراء أجنحة شركة “سايلو فودز”، و”مصرية”، والشركة المصرية للحوم والدواجن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وأكد وزير التموين فى هذا الصدد أن المعروض من اللحوم من خلال الشركة من اللحوم السوداني لحوم يتم ذبحها فى مصر، وتُباع بسعر اقل من سعر السوق بنسبة 30%، حيث يصل سعر الكيلو إلى 165 جنيها.
وتضمنت الجولة أيضا أجنحة، شركة “قها”، وجناح “أمان” المقام فى إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية “كلنا واحد” التي تشرف عليها وزارة الداخلية، وجناح شركة “تسويق الأرز” التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وجناح شركة “الوطنية للإنتاج الحيواني” التي تتبع لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة.
واستوقف رئيس الوزراء أسعار المنتجات والعروض المقدمة من خلال الشركة “الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية”، التابعة أيضا لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وانتقل عقب ذلك لمجموعة من الأجنحة الأخرى التى تتيح العديد من المنتجات والسلع، من بينها منتجات الصناعات الجلدية، وهو ما يعكس تنوع المنتجات المتاحة داخل المعرض.
وتفقد جناح شركة أرما لمنتجات الزيوت، التى تعرض منتجات بأسعار مخفضة، وأكد مسئولوها أنهم سيفتتحون مصنعا جديدا يضاعف من منتجاتهم.
وقال الدكتور على المصيلحى، أن معرض “أهلاً رمضان” الذي نشهد افتتاحه اليوم تم تنظيمه بالتعاون والتنسيق بين كل من وزارتى التموين والتجارة الداخلية، والتجارة والصناعة، واتحاد الغرف التجارية، ويضم أكثر من 100 جناح تجمع أكثر من 150 شركة عارضة من كبار مُنتجي السلع الغذائية والرمضانية.
إلى جانب أجنحة جهاز الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع، و”أمان” بوزارة الداخلية، و أجنحة الشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين، مضيفا: يقام المعرض على مساحة 8 آلاف م2، ويقدم خصومات تزيد على 30% على مختلف السلع والمنتجات.
وتطرق وزير التموين والتجارة الداخلية إلى جهود توفير السلع والتوسع فى إقامة المزيد من معارض “أهلاً رمضان” بمختلف محافظات الجمهورية، موضحاً أنه يتم توفير مختلف السلع الأساسية بخصومات تصل إلى 30% في أكثر من 500 منفذ في مختلف ربوع الجمهورية، بخلاف مئات من المنافذ المتنقلة التي تجوب القرى والنجوع، وتتكامل مع 1200 ركن بالسلاسل التجارية، و1300 فرع للمجمعات الاستهلاكية.
إلى جانب منافذ وزارات الدفاع، والداخلية، والتموين والتجارة الداخلية، والزراعة، والتنمية المحلية، فضلا عن توزيع صكوك مؤمنة بدلاً من توزيع كرتونة رمضان، توزع من خلال المحافظين اعتمادا على قواعد بيانات وزارة التضامن، الخاصة بالأسر الأولى بالرعاية.
وأكد وزير التموين أن السلع المطروحة بمختلف المنافذ هي نفس السلع المطروحة في الأسواق بنفس الجودة والتعبئة، ولكن بأسعار مخفضة، ومتاحة للمواطن فقط، ويحظر إعادة بيعها من خلال المحال التجارية التي سيتم تطبيق عقوبات عليها إذا تداولت تلك السلع الموجودة بمعارض “أهلا رمضان”.
وأوضح المصيلحى أنه بالإضافة إلى الخصومات الممنوحة من المنتجين، يتم توفير السلع مباشرة من المنتج إلى المنفذ، وتساهم المحافظات بتوفير قطع الأراضي لإقامة المعارض عليها، فيما تتحمل الغرف التجارية تكاليف إنشاء وإدارة المنافذ، كما تقوم وزارتا التموين والتجارة الداخلية والتجارة والصناعة، وكذلك اتحادى الغرف التجارية والصناعات بإدارة سلاسل الامداد، وهو ما ساهم فى تدفق السلع وخفض أسعارها، ليس فقط في المنافذ ولكن في السوق ككل بسبب المنافسة مع المنافذ.