رئيس الوزراء يشهد وصول ماكينة الحفر العميق لمحطة «الكيت كات» (صور)

ذلك بعد الانتهاء من أعمال حفر الجزء النفقي بين محطتي "الزمالك" و"الكيت كات"

رئيس الوزراء يشهد وصول ماكينة الحفر العميق لمحطة «الكيت كات» (صور)
صفية حمدي

صفية حمدي

12:08 م, الأربعاء, 27 يناير 21

شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بمرافقة المهندس كامل الوزير وزير النقل، وصول ماكينة الحفر العميق لمحطة “الكيت كات”، والتي تُعد المحطة الأخيرة في الجزء الأول من المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى.

وذلك بعد الانتهاء من أعمال حفر الجزء النفقي بين محطتي “الزمالك” و”الكيت كات” بطول 929 متراً، حيث يكون بذلك قد تم تنفيذ الأعمال النفقية للجزء الأول 3A، التي يبلغ طولها 4 كم.

وجاء ذلك بمشاركة وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والمالية، والاسكان ، ومحافظ الجيزة، ورئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ورئيس الهيئة القومية للأنفاق، والسفير الفرنسي بالقاهرة، وسفير الاتحاد الأوروبي.

وأكد رئيس الوزراء خلال حضوره هذا الحدث أن الدولة تخطو خطى متسارعة من أجل النهوض بكافة القطاعات وخاصة قطاع النقل الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اهتماماً خاصاً لتأثيره المباشر على حياة المواطن اليومية، ولما له من دور حيوي فى التخفيف من حدة الازدحام والتلوث.

وأشار إلى أن مترو الانفاق يُعد أحد وسائل المواصلات النظيفة الذى يتم تنفيذ مشروعاته طبقاً لأحدث النظم التكنولوجية، بما يساهم فى تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطن من خلاله.

ولفت رئيس الوزراء إلى أنه يتم تنفيذ العديد من مشروعات النقل الجماعى لربط مختلف أنحاء الجمهورية، بما يخدم أهداف التنمية، ويساهم في تيسير حركة المواطنين.

وتابع رئيس الوزراء قائلا إنه يشرف اليوم بوجوده فى هذا المكان، وبمشاركة عدد من الزملاء الوزراء، لنشهد معا هذا الحدث الهام، هو وصول ماكينة الحفر إلى منطقة “الكيت كات”، استعداداً لاستكمال باقى مراحل الخط الثالث لمترو الأنفاق.

ووجه الشكر للمهندس كامل الوزير، وزير النقل، وجميع العاملين في وزارة النقل على حجم العمل، والجهد الكبير للوزارة فى تنفيذ هذه الشبكة المتكاملة للنقل الجماعى، وما تشمله من مترو الانفاق، والمونوريل، والقطار الكهربائى، والقطار فائق السرعة.

وأكد أن مصر تبني تاريخاً جديداً فى البنية الأساسية وشبكة النقل الجماعي على مستوى الجمهورية، ونوه بأن هناك حجماً هائلاً من العمل، مصحوباً بعديد من التحديات الفنية الكبيرة، حيث يتم تنفيذ تلك الأعمال داخل المناطق السكنية، مما يجعلنا حريصين على العمل وفق أفضل درجات الامان، سعياً للانتهاء من تلك المشروعات فى أقرب وقت لدخولها الخدمة.

وأشار المهندس كامل الوزير، وزير النقل إلى أن المرحلة الثالثة من الخط الثالث يبلغ طولها 17.7 كم، وتشتمل على (15) محطة، ونسبة الإنجاز الكلية لها بلغت 49%، وسيتم افتتاح الجزء الأول منها، والذى يصل من محطة “العتبة” وحتى محطة “الكيت كات” بطول 4 كم فى ديسمبر 2021.

فيما سيكون الجزء الثاني من محطة “الكيت كات” حتى محور روض الفرج، بطول 6.6 كم، ومقرر أن يكون فى يونيو 2022، والجزء الثالث من محطة “الكيت كات” حتى محطة “جامعة القاهرة” بطول 7.1 كم مقرر أن يكون فى شهر أبريل 2023.

ولفت إلى أن تكلفة المرحلة الثالثة تبلغ 40.7 مليار جنيه، وتبلغ التكلفة الإجمالية للخط الثالث97 مليار جنيه، ومساحة محطة “الكيت كات” تبلغ3800 م،2 وبعمق 23 م تحت مستوى سطح الأرض، وتشتمل على ثلاثة أدوار.

ونوه كذلك إلى أن أهمية تلك المحطة ترجع إلى أنها تربط شارع كورنيش النيل مع شارع السودان عن طريق ميدان الكيت كات، ويتفرع بعدها المسار إلى فرعين شمالا وحتى محور روض الفرج، وجنوباً حتى محطة “جامعة القاهرة”.

وأوضح الوزير، أنه بانتهاء تنفيذ الخط الثالث يكون قد تحقق ربط إقليم القاهرة الكبرى في مدينتي السادس من أكتوبر، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمدن الجديدة (الشروق– العبور– المستقبل-….)، حيث يعتبر حلقة الوصل بين الخط الأول للمترو، والذى يُعد أول خط مترو في جمهورية مصر العربية والشرق الأوسط.

وسيتبادل خدمة نقل الركاب معه بمحطة “ناصر”، ومع الخط الثاني للمترو في محطتى “العتبة” و”جامعة القاهرة” ومع القطار الكهربائي في المحطة التبادلية “عدلي منصور”، وسيحقق تكامل خدمة النقل مع مونوريل العاصمة الإدارية في محطة “الإستاد” في مدينة نصر، ومع مونوريل السادس من أكتوبر في محطة “وادى النيل”.

ولفت الى أن القيادة السياسية وجهت بالتوسع في استكمال شبكة مترو الانفاق، وانشاء شبكة مواصلات عملاقة من وسائل الجر الكهربائي الصديقة للبيئة، تشكل نقلة نوعية كبيرة في وسائل المواصلات في مصر، وأن هذه المشروعات يتم تنفيذها على الرغم من الظروف الصعبة التى يمر بها العالم أجمع، حيث وجهت القيادة السياسية باستمرار تنفيذ المشروعات القومية ونهوها في التوقيتات المحددة لها، وبالتالي استمرار عجلة الانتاج خاصة بكافة المصانع التي تخدم المشروعات القومية.

وذلك للمساهمة في تسهيل تنقل المواطنين وتقديم خدمات مميزة لهم بالتزامن مع استمرار اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد في مواقع العمل المختلفة.