استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء اليوم، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لويزيت طوبي، الأمين العام لمنظمة “مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الناطقة بالفرنسية – الكنفجيس”، والوفد المرافق لها، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وعدد من مسئولي الوزارة.
وفي مستهل الاجتماع، رحّب رئيس الوزراء بـ لويزيت طوبى، والوفد المرافق لها، مُعربا عن اعتزاز مصر بالتعاون الثنائي بين وزارة الشباب والرياضة والمنظمة.
وأعرب مدبولي عن الترحيب بالتطور الذى شهدته علاقة مصر بالمنظمة عقب الزيارتين السابقتين للسيدة لويزيت طوبي إلى مصر، مُضيفًا: نتوقع أن يشهد التعاون تطوراً أكبر خلال الفترة المُقبلة، بما يساهم في مزيد من التأثير الإيجابي على مستقبل الشباب في الدول الفرانكفونية بشكل عام، ومصر بشكل خاص.
وتطرق رئيس الوزراء إلى دعم مصر لمنظمة “الكنفجيس” في تنفيذ البرامج والأنشطة والمعسكرات التي تخطط لها لصالح الشباب في المستقبل، خاصة ما يتعلق بدعم المواهب الرياضية الشابة.
وقال الدكتور أشرف صبحي إنه منذ عام 2018 شهد التعاون بين منظمة “الكنفجيس” تطورًا مثمرًا على عدة مستويات، موضحا استفادة وزارة الشباب والرياضة من أنشطة منظمة “الكنفجيس” من خلال برنامجين، الأول يتمثل في تمويل المشروعات الصغيرة للشباب، ويعتمد على تقديم منح مالية لا ترد ويتم تقديمها على دفعتين وفقاً لمؤشرات نجاح المشروع، وركز ذلك البرنامج على مشروعات الثروة السمكية والمشروعات المُبتكرة.
والبرنامج الثاني، يركز على دعم المواهب الرياضية الشابة، ويعتمد على تقديم منح مالية لا ترد للرياضيين النشء الموهوبين، وتهدف تلك المنح إلى دعم شباب الرياضيين مادياً بمبلغ مالي لتمكينهم من حضور تدريباتهم، وتحسين المتابعة الصحية والغذائية لهم، ومساعدتهم على شراء الأدوات الرياضية الخاصة بهم.
وأعربت لويزيت طوبي، الأمين العام لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الناطقة بالفرنسية، عن تقديرها لاستقبالها والوفد المرافق لها في مقر مجلس الوزراء، مؤكدة أن التعاون مع مصر هو فخر لمنظمة “الكنفجيس”.
وتقدمت بالشكر للدولة المصرية على مساهماتها ودعمها الدائم للمنظمة منذ انضمامها لعضويتها. وتطرقت للدور الذي تقوم به المنظمة لدعم المشروعات المبتكرة للشباب التي تأتي في قلب أعمالها.
وتم الإشارة إلى أن منظمة “الكنفجيس” هي ” مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الناطقة بالفرنسية” وهي منبثقة عن المنظمة الدولية للفرانكفونية. وتم تأسيسها عام 1969 وتهدف إلى مساعدة حكومات الدول الأعضاء في دعم سياسات واستراتيجيات الشباب والرياضة.