استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في اجتماع عقده اليوم، الترتيبات الخاصة بالإطلاق الرسمي للمشروع القومي لتطوير الريف المصري ضمن إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، في ضوء استعداد الدولة للتدشين الرسمي لذلك المشروع، على الرغم من بدء أعمال تنفيذ المشروعات بعدد كبير من المواقع.
حضر الاجتماع الدكتور محمد شاكر المرقبى، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وأيضا اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ومسئولو عدد من الوزارات والجهات المعنية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن هذه المبادرة التنموية تحظى بمرتبة متقدمة ضمن أولويات عمل الدولة المصرية خلال هذه المرحلة، بما يعكسه حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على المتابعة المستمرة للخطوات التي تتم لبدء تنفيذ تلك المبادرة.
وكذلك التوجيهات الدائمة للحكومة بأهمية التخطيط الجيد فيما يتعلق بتحديد القرى المستهدفة والمشروعات ذات الأولوية، وصياغة برامج العمل ومعدلات التنفيذ، وذلك بالنظر إلى مستهدفات هذه المبادرة التي تمثل فرصة حقيقية لتغيير وجه الحياة في مصر، حيث يستفيد بالمبادرة نحو 60% من عدد السكان.
وأضاف رئيس الوزراء أن المشروعات التي سيتم تنفيذها في إطار هذه المبادرة الرئاسية الهامة، ستمتد فوق رقعة هذا الوطن لتصل بيد التنمية والمشروعات الخدمية، إلى المواطن في كل جزء على أرض مصر.
وتابع أن ذلك من خلال خطة عمل واضحة، تتفق وأهداف التنمية المستدامة، وتتطلع لتحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية، وبناء الإنسان المصري، ودفع التدخلات الإجتماعية، والسعي لتحقيق التنمية الاقتصادية بمفهومها الشامل.