رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى الطوارئ الأكبر بالدلتا ومركز علاج الأورام بكفر الشيخ

وقال الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ إن التكلفة الإجمالية لمستشفى الطوارئ، ومركز الأورام الذي يتم إنشاؤه حاليا تبلغ نحو ملياري جنيه

رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى الطوارئ الأكبر بالدلتا ومركز علاج الأورام بكفر الشيخ
صفية حمدي

صفية حمدي

2:38 م, الثلاثاء, 29 سبتمبر 20

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء مشروع إنشاء مستشفى الطوارئ، الذي يأتي في إطار استكمال تنفيذ المنظومة الطبية المتكاملة بجامعة كفر الشيخ خلال زيارته اليوم في محافظة كفر الشيخ بمرافقة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي، والتنمية المحلية، والصحة ، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والنقل، والزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ كفر الشيخ، ونائبه، ورئيس مصلحة الري.


وقال الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ إن التكلفة الإجمالية لمستشفى الطوارئ، ومركز الأورام الذي يتم إنشاؤه حاليا تبلغ نحو ملياري جنيه ،ويتم تنفيذ الأعمال على 3 مراحل، وقال إن المشروعين سوف يقدمان خدمة طبية متميزة لمحافظات الدلتا.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إنه من المخطط أن تكون مستشفى الطوارئ بجامعة كفر الشيخ بعد تنفيذها  أكبر مستشفى للطوارئ بمنطقة الدلتا، ومن شأنها أن تكون إضافة كبيرة للمدينة الطبية الجاري تنفيذها بالجامعة؛ لخدمة القطاع الطبي والصحي بالمحافظة، وتخفيف العبء عن مستشفيات الطوارئ الجامعية الأخرى المجاورة في المنصورة والإسكندرية وطنطا.

وقال الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة إن جامعة كفر الشيخ شهدت طفرة كبيرة في القطاع الطبي في السنوات الماضية، مما أسهم في تواجدها بقوة على خريطة الجامعات المصرية.

ونوه في هذا الصدد  إلى أنه تم إنشاء الكليات التي تخدم أبناء المحافظة خاصة كليات القطاع الطبي، التي كانت تعتبر النواة لإنشاء المنظومة الطبية ، وجاءت لتحقيق حلم أبناء المحافظة في إنشاء المستشفى الجامعي واكتملت جميع الأقسام والتخصصات بها.

وتحدث رئيس  الجامعة عما تم إنجازه بمستشفى الجامعة ، وقال إنها تضم أقسام الاستقبال والقلب، وغرف العناية المركزة، وأجنحة العمليات المزودة بأحدث الأجهزة وفقاً للمعايير الطبية العالمية، ومغسلة مركزية، وأقسام العناية المركزة الجراحية، والمعامل المركزية، وبنك الدم، وأقسام النساء والتوليد، ووحدات حضانات الأطفال وأقسام الأشعة.

وأشار إلى أن المستشفى الجامعي تتكون من 7 أدوار و3 مبان خدمية، وتضم 433 سريرا، و12 غرفة عمليات و61 سرير عناية مركزة، و308 أسرة إقامة مرضى، وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية وفقاً للمواصفات العالمية لتقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية لأبناء المحافظة.

وقال رئيس الجامعة إن تحقيق الحلم بوجود مستشفى جامعي بمثابة طوق النجاة لأبنائها والمحافظات المجاورة، وأن الجامعة في طريقها الفعلي لاستكمال القطاع الطبي بإنشاء مستشفى للطوارئ، ومركز للأورام، ويجري اتخاذ الإجراءات لإنشاء مراكز طبية أخرى متخصصة.

وفيما يتعلق بإنشاء مستشفى الطوارئ الجديد، والذي تفقده رئيس الوزراء، اليوم ، أوضح رئيس الجامعة أن المستشفى يأتي في إطار المرحلة الثانية لإنشاء المدينة الطبية بالجامعة، حيث تقام مستشفى الطوارئ على مساحة 4 آلاف و500متر مربع و طاقتها الاستيعابية حوالي 400 سرير.

وخلال جولته فى أرجاء مبنى مستشفى الطوارئ تحت الإنشاء، استمع رئيس الوزراء إلى شرح حول الموقف التنفيذى للمستشفى من مسئول المشروع،  أشار خلاله إلى أنه تم الانتهاء من جميع أعمال الهيكل الخرسانى بالكامل، بجانب الانتهاء  من أعمال المباني الداخلية للأدوار من الأول إلى الرابع، وجار العمل لاستكمال تلك الأعمال بباقي الأدوار.

وتمت الإشارة إلى أن المبنى يتكون من دور أرضي وثمانية أدوار علوية متكررة، بمسطح إجمالى يصل إلى 4500 متر مسطح، ويحتوى على دور كامل لاستقبال الطوارئ مجهز بغرفة عمليات وعنابر وقسم عناية مركزة داخلية.

ويحتوى على 250 سرير إقامة، و 87 سرير عناية مركزة، إلى جانب 30 حضانة أطفال، و10 أسرة من العناية المركزة للأطفال، ويشتمل على 16 غرفة عمليات كبرى، وثماني غرف عمليات أخرى صغرى، وقسم الغسيل الكلوي الذي يضم 4 صالات يوجد بها 74 سريراً للغسيل الكلوي، وبه غرفة للعزل ، وكذلك وحدة لمعالجة المياه.

إضافة إلى وجود قسم لتفتيت الحصوات، والمعامل، وقسم للأشعة بمختلف أنواعها، وقسم لمعالجة الحروق، وقاعتين للمحاضرات تتسع الواحدة إلى 110 مقاعد، ومحطة للغازات الطبية.

وفى ختام الجولة، وجه رئيس الوزراء بضرورة البدء في أعمال التشطيبات الداخلية للمستشفى، بالتزامن مع ما يتم من أعمال الإنشاءات، بما يمكن من سرعة الانتهاء من جميع الأعمال المتعلقة بالمستشفى، وصولاً لدخولها الخدمة فى أقرب وقت، وتساءل عن التكاليف المطلوبة لإنجاز ذلك المشروع للعمل على سرعة توفيرها.

وتفقد رئيس الوزراء، خلال زيارته في محافظة كفر الشيخ، اليوم، أيضا أعمال إنشاء مركز علاج الأورام بالمحافظة.
وشدد رئيس الوزراء خلاله على أهمية ذلك المشروع الضخم فى توفير خدمة طبية متميزة لسكان المحافظة، وطالب بسرعة الانتهاء من تنفيذه ودخوله الخدمة، قائلا: الحكومة تضع الخدمات الصحية لأهالينا بمختلف المحافظات على أجندة الأولويات. 

وأوضحت وزيرة الصحة والسكان، أنه من المخطط أن يكون مركز علاج الأورام بمدينة كفر الشيخ من أكبر المراكز من نوعه على مستوى المحافظات ويتبع وزارة الصحة .

 وأشارت إلى أنه كان قد سبق وتم نقل تبعية المركز لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بالوزارة، وتم إدراج مشروع استكمال وتجهيز المركز بخطة الوزارة.

وحول موقف المشروعات المتعلقة بقطاع الصحة في المحافظة، أشارت الوزيرة إلى أنه تم الانتهاء من أعمال إنشاء وتطوير عدد من المستشفيات داخل المحافظة، ومنها مستشفى بلطيم النموذجى، بطاقة 151 سريرا، ومستشفى سيدى غازى المركزى، وهي بطاقة 123 سريرا، ومستشفى برج البرلس، بطاقة 73  سريرا إلى جانب مستشفى قلين.

وأضافت أنه يجري العمل على الانتهاء من أعمال مستشفيات بيلا المركزى، والرياض المركزى، بما يساهم فى سرعة دخولها الخدمة، سعياً للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى القطاع الصحى.  

وخلال تفقده للأعمال الإنشائية لمركز علاج الأورام، استمع رئيس الوزراء إلى شرح بشأن الموقف التنفيذى لأعمال مشروع إنشاء المركز.

و أشارخلاله الدكتور ياسر عمارة، المشرف على تنفيذه ، إلى أن إجمالى المساحة التي يقام عليها تصل إلى 8876 م2، وتم إجراء عدد من التعديلات بالتصميمات وإضافة أقسام جديدة مختلفة؛ سعياً لإقامة مبنى عام متكامل يضم كافة التخصصات الطبية المتعلقة بعلاج مرضى الأورام.

ويتكون المبنى من أرضي، وستة أدوار، به 67 غرفة للإقامة، تحتوى على 97 سريراً، و5 غرف للطوارئ، تضم 7 أسرة، و3 غرف للعمليات تحتوى 3 أسرة، وغرفتين للعناية المركزة، تضم 17 سريراً ، و 14 غرفة إقامة فندقية ،وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 460 مليون جنيه.

وأوضح أن المبنى يتكون من أقسام للطوارئ، والعيادات، والأشعة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج  الكيماوي للأطفال، والعناية المركزة، والعمليات، والمناظير، والمعامل، وقال إنه تم الانتهاء من الإنشاءات الخرسانية بنسبة 100%، ووصلت نسبة أعمال التشطيبات والكهرباء والكهروميكانيك إلى 65%.