قبل بدء جولة موسعة لعدد من المشروعات التنموية والخدمية الجارى تنفيذها فى محافظتى الدقهلية ودمياط، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، عددا من مشروعات الطرق والكبارى التى تنفذها وزارة النقل للربط بين محافظتى القليوبية والدقهلية.
ورافقه خلالها الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كامل الوزير وزير النقل، واللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية.
واستهل رئيس الوزراء الجولة بالتأكيد أن الدولة تولى اهتماما كبيرا بتطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق على مستوى الجمهورية، لما له من مردود إيجابى يُساهم فى تيسير حركة نقل المواطنين والبضائع بين مختلف المدن والمحافظات، مما يؤدى إلى دفع عجلة التنمية بمختلف القطاعات.
وفى بداية الجولة، تفقد رئيس الوزراء مواقع العمل فى مشروع إنشاء طريق حر شرق الرياح التوفيقى من بنها إلى المنصورة، حيث تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع.
وذلك فى المسافة من بنها حتى ميت غمر بطول 37 كم، وبتكلفة 4.3 مليار جنيه، حيث يتم إنشاء طريق حر بواقع (4) حارات مرورية، وطريق خدمة للأهالي.
وتفقد موقع ربط الطريق عند بنها بالطريق الدائرى الإقليمى وطريق القاهرة الإسكندرية الزراعي؛ وأشار المهندس كامل الوزير إلى أن هذا الموقع سيكون فى اتجاه المرور، بعد الانتهاء من المشروع بالكامل فى المسافة من القاهرة إلى المنصورة شرق الرياح، وسيكون اتجاه البر الغربى من الرياح التوفيقى للاتجاه القادم من المنصورة إلى القاهرة.
وأوضح وزير النقل، أن المرحلة الأولى من مشروع إنشاء طريق حر شرق الرياح التوفيقى من بنها إلى المنصورة بطول 73 كم، تشمل عدد 7 كباري، وهى كوبري: قنطرة بحر مويس، وكوبرى جمجرة، وكوبرى أسنيت، وكوبرى كفر شكر، و كوبرى المنشاة، وكوبرى صهرجت، وكوبرى ميت غمر أعلى السكة الحديد، كما يشتمل على إنشاء 8 كبارى سطحية وعمل صناعى على الرياح، بالإضافة إلى رفع كفاءة 13 مأخذ ري.
كما أوضح وزير النقل أن القطاع الأول من مشروع تطوير البر الأيمن للرياح التوفيقى من بنها حتى ميت غمر “مرحلة أولى” يبلغ طوله 7 كم، مشيرا إلى أن أعمال التطوير تتضمن إنشاء 4 حارات وطريق خدمة، إلى جانب إنشاء كوبرى جمجرة وكوبرى مويس.
فضلاً عن ربط المشروع بالطريق الإقليمي، وكذلك الطريق الزراعى والطريق الزراعى القديم عند كوبرى المصنع الحربى.
وأكد وزير النقل، أن هذا المشروع سوف يُساهم فى رفع مستوى الخدمة وتسهيل حركة انتقال الأفراد ونقل البضائع بين محافظات الدلتا، وحل الاختناقات المرورية عند مداخل المدن والقرى الواقعة على مسار الطريق لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة.