رئيس الوزراء يتابع مرحل التصنيع في «السويدي للصناعات والمشروعات الهندسية» بالسخنة

استمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح من المهندس تامر نافع، المدير التنفيذي لشركة السويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية

رئيس الوزراء يتابع مرحل التصنيع في «السويدي للصناعات والمشروعات الهندسية» بالسخنة
صفية حمدي

صفية حمدي

1:30 م, الخميس, 16 مارس 23

خلال جولته بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، ومرافقوه، مصنع شركة “السويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية”، والذي يقع بالمنطقة الصناعية بالسخنة ضمن نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وخلال زيارته المصنع، تابع رئيس الوزراء، مختلف مراحل التصنيع التي تتم، ومعايير الجودة في المنتجات، وأجرى حواراً مع أحد العمال للإطمئنان على الأوضاع الخاصة بهم، حيث تطرق إلى سبل انتقالهم اليومي، وعدد ساعات العمل الفعلية، والخدمات التي توفرها الشركة لهم.

واستمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح من المهندس تامر نافع، المدير التنفيذي لشركة السويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية، والذي أوضح أن المصنع يتواجد داخل منطقة “Sokhna360” التي يتم تطويرها من قبل شركة السويدى للتنمية الصناعية، إحدى شركات السويدى إليكتريك.

وأضاف أنها تعد أول مدينة صناعية مستدامة ومتكاملة في المنطقة، مساحتها 10 ملايين متر مربع، وتضم مناطق صناعية، ولوجيستية، وتجارية، وسكنية، وتعليمية تقع في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس (SCZONE)، في قلب مدينة العين السخنة على مقربة من الميناء.

ولفت نافع، إلى أن المشروع يستهدف توطين الصناعات الهندسية المختلفة التي تساهم في تنفيذ مشروعات وطنية مهمة، بما يقلل من فاتورة الإستيراد، ويقام على مساحة 120 ألف م2، ومن المقرر الوصول بطاقته الإنتاجية إلى 2500 جهاز سنوياً، ويضم مبانى للإنتاج والتجهيزات، وساحات تشوين للخامات، وهذا ضمن المرحلة الأولى منه، ومن المقرر أن تشمل المرحلة الثانية إضافة مصنع الجلفنة، ومخازن.

وتابع المدير التنفيذي لشركة السويدي، أن المصنع يختص بتصنيع أجهزة وأنظمة الري المحوري الذكية، ومستلزمات التركيب والتشغيل والصيانة، ومختلف أعمال البنية التحتية المتعلقة بها، حيث يستهدف تخفيض المكون الدولاري للمشروعات القومية، وتوفير قطع غيار للمشروعات القائمة والمستقبلية بسعر تنافسي، بجانب ضمان سرعة الصيانات في التوقيتات الملائمة.

وقال إن أهداف المشروع تتضمن أيضا تدريب كوادر بشرية مصرية على أعمال التصنيع، والتركيب والصيانة، بالتعاون مع الخبرات العالمية بهذا المجال، مما ينعكس في نهاية الأمر بشكل إيجابي على تخفيض سعر أجهزة الري المحوري، مع زيادة الإنتاج الكمي خلال المراحل المقبلة، فضلاً عن توطين صناعة بوابات الري وأنظمة التحكم لتوفير 50% من الطاقة والمياه المستخدمة.