عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة موقف صناعة الأسمدة، وسبل تشجيع هذه الصناعة للتوسع وزيادة حجم صادراتها، بحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والسيد القصير، وزير الزراعة استصلاح الأراضي، والمهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس أحمد سمير صالح، وزير التجارة والصناعة، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.
وفى مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى جهود الدولة لدعم مختلف قطاعات الصناعة، بما يسهم في توطين العديد من الصناعات وزيادة حجم الإنتاج المحلي منها، تلبية للاحتياجات والاستخدامات، وبما ينعكس أيضا على نمو حجم الصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق العالمية.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي لما تتمتع به صناعة الأسمدة في مصر من ميزة نسبية، بالنظر إلى توافر الخامات الداخلة في عمليات التصنيع، سواء خام الفوسفات الموجود بالمناجم في جنوب الصحراء الشرقية، الذي تقوم عليه صناعة الأسمدة الفوسفاتية، أو صناعة الأسمدة النيتروجينية التي تعتبر أحد مشتقات تكرير البترول.
وأكد رئيس الوزراء، في هذا الصدد، على توجه الحكومة لإتاحة المزيد من التيسيرات تشجيعاً للتوسع في هذه الصناعة المهمة باستخدام أحدث التكنولوجيات المطبقة، وتعظيماً لما نمتلكه من مقومات واعدة في هذا المجال، بما يسهم في زيادة حجم المنتجات من هذه الصناعة، ونمو حجم صادراتها، وفتح أسواق تصديرية جديدة، وينعكس على زيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، وتوفير المزيد من فرص العمل الجديدة للشباب.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن الاجتماع، استعرض ما قامت به وزارة المالية دعماً وتشجيعاً للعديد من الأنشطة الصناعية والإنتاجية والزراعية، ومن ذلك ما يتعلق بصناعة الأسمدة.
كما تناول إجمالي الطاقات الإنتاجية للأسمدة باختلاف أنواعها، وتمت الإشارة إلى أن مصر تحتل المرتبة السادسة في الإنتاج والتصدير على مستوى العالم في الأسمدة.