قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إن مصر طلبت من صندوق النقد الدولي دعما ماليا جديدا إضافة للدعم الفني.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء بالمشاركة مع طارق عامر محافظ البنك المركزي ووزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، وانعقد للإعلان عن طلب مصر التمويل الجديد من صندوق النقد .
توجه رئيس الوزراء في بداية المؤتمر بالتهنئة إلى شعب مصر بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، وأكد على أن النجاح الذي حققه برنامج الإصلاح الاقتصادي هو الذي ساعد وجعلنا نقف على أرض صلبة في مواجهة الأزمة العالمية التي تواجهها دول العالم.
وتابع رئيس الوزراء قائلا أن الحكومة حين بدأت برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي والذي انتهى كانت تدرك أن هناك طريق طويل لعديد من الإصلاحات الهيكلية الأخرى بعد الانتهاء من البرنامج مع الصندوق ، وذلك في قطاعات مثل الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات على سبيل المثال .
وأوضح رئيس الوزراء إن الحكومة تحدثت منذ بداية العام مع صندوق النقد الدولي بشأن تلك المرحلة الخاصة بالإصلاحات الهيكلية للاستمرار في تقديم دعم فني لمصر لاستكمال باقي الإصلاحات الهيكلية ، والحديث كان يتركز على الدعم الفني فقط دون الحاجة لدعم مادي.
واستكمل رئيس الوزراء إنه نظرا للظروف التي يمر بها العالم أجمع ولأجل الحفاظ على الخطوات التي تم اتخاذها على الأرض وفي ظل أن أحدا لا يمكنه أن يجزم متى سوف تنتهي الأزمة، فإن الحكومة في هذا السياق نظرت لما يمكن أن يحدث في حال استمرت الأزمة ولهذا قررت الحديث مع صندوق النقد الدولي وطلبت أن يشمل البرنامج الجديد دعم مالي بجانب الدعم الفني ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الأزمة العالمية .