عقدت الحكومة اليوم الخميس اجتماعها برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ، والذي بدأ الاجتماع بقوله إن الأسبوع المُنقضي، كان أصعب الأسابيع التي واجهتها الحكومة الحالية بكل المقاييس، وربما أصعب الأيام التي واجهتها حكومات سابقة.
وقال مدبولي إن التحديات بدأت بموجة الطقس السييء التي تعرضت لها البلاد، ثم مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وتوجه رئيس الوزراء بالشكر لأعضاء الحكومة جميعاً، وقال إن الإجراءات الحُكومية كانت على قدر جدية الحدث، والتنسيق كان على أعلى مستوى.
وتابع أن الإجراءات الاستباقية التي تم اتخاذها، والاستعداد المسبق، والتعاون بين الأجهزة التنفيذية المختلفة، ساهمت في التخفيف من وطأة الآثار السلبية لأزمة الطقس السيئ.
وقال مدبولي: “خرجنا بأقل الخسائر المُمكنة، و الدولة سوف تقدم الدعم والتعويضات المناسبة لكل المضارين من موجة الطقس السيئ”.
وتوجه رئيس الوزراء بالشكر الخاص لرجال القوات المسلحة والداخلية، الذين ساندوا الأجهزة المحلية كتفأً بكتف خلال أزمة الطقس السييء، وكانوا سوياً في مقدمة الصفوف.
وساعدت القوات المسلحة بمًعداتها وأفرادها في تقديم الدعم في المناطق الأكثر تضرراً، وكذا رجال الشرطة، لم يتركوا الشارع ولو لدقيقة واحدة.
وتابع رئيس الوزراء: “رأيت بعيني لواءات شرطة في الشارع تحت الأمطار الغزيرة”، ووجه الشكر لكل من يتفانى في خدمة وطنه، وأبناء وطنه.
وتوجه الدكتور مصطفى مدبولي بالشكر لكل الوزارات المعنية التي كانت على قدر المسئولية، قائلا أن الجميع قدم نموذجاً محترفاً في الأداء، والتفاني، وبذل الجهد لمواجهة هذا الظرف الجوي غير المسبوق .
ووجه الشكر لجميع المسئولين والعاملين بوزارة الموارد المائية والري، والإسكان، والتنمية المحلية، والكهرباء،والطيران، وهيئة الأرصاد التي تتبعها، والتموين، قاموا بجهود كبيرة.
وفيما يتعلق بجهود مجابهة فيروس كورونا المستجد، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء بالشكر لكل العاملين بوزارة الصحة، بما يشمل جميع الأطقم والفرق الطبية، الذين يواجهون هذه الأزمة العالمية بجهد وعزيمة على أعلى مستوى.
وكلف وزيرة الصحة بنقل الشكر لهم فرداً فرداً، وقال أن المواطن المصري يُقدر حجم الجهد المبذول حالياً من الجهات المعنية، لمواجهة “فيروس كورونا المستجد”.
وتقدم مدبولي بالشكر أيضاً لجموع أطباء مصر بمناسبة يوم الطبيب العالمي الذي يواكب الثامن عشر من مارس، ويتزامن مع ملحمة إنسانية فريدة يقدمها الطبيب المصري بكافة المؤسسات الطبية الوطنية وخاصة مستشفيات العزل، بكل تفانٍ وضمير مخلص، وفقا لمنظومة متكاملة، مع فرق التمريض والخدمات المعاونة.
وتوجه بالشكر أيضا لأعضاء هيئات التدريس بالجامعات، والمعلمين بالمدارس، الذين يبذلون جهداً عظيماً حالياً لتقديم خدمات التعليم عن بعد لطلابنا، لمتابعة تقديم رسالتهم النبيلة، واستكمال مسيرة التعليم رغم ظروف تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات.
ـ