قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، إن الدولة اتجهت إلى التوسع فى الأحوزة العمرانية لتوفير مناطق للبناء للمواطنين منذ عام ٢٠٠٨ ومواجهة البناء العشوائى، وأضافت بالفعل ١٦٠ ألف فدان لاستيعاب الزيادة السكانية.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى قائلا: إن حجم الأحوزة العمرانية التى أضيفت تسمح باستيعاب عدد ٢٤ مليون مواطن، ولكن ما تم إشغاله لم يتجاوز ٢٠٪ لأننا ثقافتنا كمواطنين، كل مواطن يريد البناء على الأرض الخاصة به ولا يخرج للبناء فى الأحوزة العمرانية التى تم تحديدها.
وتابع رئيس الوزراء أن الأحوزة العمرانية التى تم إضافتها كان ينبغى أن تحتوى الزيادة السكانية مدة ٢٠ سنة حتى عام ٢٠٣٠ باعتبار أن الفدان يمكن أن يحتمل ١٥٠ فردا.
ومنذ الـ ٥ سنوات الماضية حين بدأت الحكومة وضع خطة عام ٢٠ /٣٠ تمت مناقشة كيف يتم توفير سكن ملائم للمواطن والأجيال القادمة، وتم العمل على محورين.
المحور الأول هو التوسع فى المدن الجديدة مثل العاشر من رمضان و ٦ أكتوبر لتوفير السكن وفرص العمل والمحور الثانى بدء إنشاء جيل جديد كامل من المدن أصبح ظاهرا للناس خلال ٣ أو ٤ سنوات الماضية.
وأكد رئيس الوزراء أن قانون التصالح ليس إجراء عقابيا ضد المواطنين ولكنه تصحيحى يخدمهم، ويوفر لهم الحصول على جميع خدمات الدولة ويضاعف قيمة العقار.