رئيس الهيئة الاقتصادية : منطقة قناة السويس لديها كل المقومات لمنافسة الكبار

الهيئة تعمل على تطوير البنية التحتية لميناء الطور الذى يمثل أحد أهم الموانئ الاستراتيجية لجنوب سيناء

رئيس الهيئة الاقتصادية : منطقة قناة السويس لديها كل المقومات لمنافسة الكبار
أماني العزازي

أماني العزازي

11:05 ص, الأثنين, 27 يناير 20

قال المهندس يحيى زكى رئيس الهيئة الاقتصادية لـ منطقة قناة السويس ، إنها تستهدف بحلول 2023 أن تحتل المرتبة 15 ضمن أفضل المناطق الجاذبة للاستثمارات الأجنبية، على مستوى العالم.

وأضاف لـ«المال» أن منطقة قناة السويس لديها مقومات تساعدها فى الوصول إلى المركز المذكور سلفًا، منها الموقع الإستراتيجى، وامتلاكها 6 موانئ بها مميزات تنافسية، لا سيما وأنه يتم تنفيذ أعمال تطوير ميناء السخنة، لزيادة حجم الصادرات المصرية للخارج.

وتشمل التطويرات فى الميناء، تنفيذ مشروع إنشاء محطتى تداول الحاويات والبضائع، بتكلفة 550 مليون دولار للأولى، وجار تحديد تكلفة الثانية، بطاقة استيعابية للمحطتين فى حدود 2.9 مليون حاوية سنويًا، وإضافة 1300 متر أرصفة.

ولفت «زكى» إلى أن مشروع إنشاء مزرعة الخزانات بالحوض الثالث بميناء السخنة، الذى تنفذه شركة «سونكر» بتكلفة 220 مليون دولار، يتضمن إضافة مستودعات تخزينية، بواقع 3 مستودعات بوتاجاز بسعة 150000 م‎‎3 و3 آخرين للوقود بسعة 100000متر، بتكلفة 550 مليون دولار، فضلا عن رصيف للصب السائل والبترول بطول 424 مترا.

وأشار إلى أن ميناء الأدبية يحظى بعدد من الفرص الاستثمارية، منها إنشاء محطات إضافية للتعامل مع الشحنات الناقلة للمنتجات غير المعبأة والجافة والسائلة، بالإضافة إلى البضائع العامة والحاويات، إذ يقع الميناء على مساحة8.1 كيلو متر مربع، ويمتلك تسعة مراسٍ يبلغ طولها الإجمالى 1840 مترا، ولها القدرة على التعامل مع سفن البضائع غير المعبأة بطاقة تصل إلى 60 ألف طن.

وأوضح أن الهيئة تعمل حاليا على رفع كفاءة وتطوير البنية التحتية لميناء الطور، الذى يمثل أحد أهم الموانئ الإستراتيجية لجنوب سيناء بمساحة 3 هكتارات، على الضفة الشرقية لخليج السويس وجنوب أبو زنيمة، وتتمثل الفرص الاستثمارية فى الميناء، فى إنشاء محطات لتداول الصب الجاف والحاويات.

وقال إن الجانب الشمالى للمنطقة الاقتصادية، يضم موانئ شرق وغرب بورسعيد والعريش، وهذه الموانئ واعدة بالاستثمار، لافتا إلى أنه يجرى حاليا التفاوض مع عدد من المشغلين لضخ استثمارات بتلك الموانئ وتتمثل فى إجراء توسعات بمساحة 26 كيلو مترا.

وأضاف أن توسعة ميناء شرق بورسعيد، فى الجزء الشمالى الغربى، يحفز التنمية الصناعية ويخلق الفرص الاستثمارية لمشروعات تحلية المياه، وإنشاء محطات لتوليد الطاقة وتوسيع شبكة الطرق.

ولفت إلى أنه من بين الفرص الاستثمارية بالمنطقة، التطوير العقارى والمشروعات السكنية بشرق بورسعيد والبردويل التى تطل على البحر المتوسط.

وقال إن منطقة شرق بورسعيد يجرى تطويرها حاليا لتصبح مركز إعادة شحن رئيسى، بالإضافة إلى مركز لوجستى متعدد الوسائط بمساحة 75كم مربع بالمنطقة المتاخمة للميناء، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 40 كم مربع من المنطقة للأنشطة التجارية والصناعات المتوسطة والخفيفة.

وأشار إلى أن المميزات التنافسية لميناء شرق بورسعيد تتضمن ميناء محوريا بمساحة المحطات 8 كم2 ومسطحا مائيا 16 كم2 بالإضافة إلى أرصفة قائمة تابعة لشركة قناة السويس لتداول الحاويات بطول 2400 م وعمق 18.5 متر، ودائرتين لدوران السفن.

وذكر أنه تم الانتهاء من إنجاز %100 من الأرصفة الجديدة بطول 5 كم وكذلك أعمال التكريك بالميناء بإجمالى 70مليون م3 وبلغت المرحلة الأولى والثانية 42.5 مليون، وشملت المرحلة الثالثة تكريك دائرة الدوران الداخلية وامتداد الحوض الجديد بحوالى 26.5 مليون.

كما تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من مخطط الطرق الداخلية بطول 100 كيلو متر، وإنشاء أنفاق بورسعيد، ويستغرق العبور داخل النفق 3 دقائق، وزمن الرحلة الكلية بنقاط التفتيش الأمنية 15 دقيقة.