رئيس القابضة للسياحة للعمال المعترضين على ترحيل الحوافز : عشان نقدر نصرف المرتبات لأطول وقت

قالت ميرفت حطبة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إن القطاع السياحي يواجه أزمة غير مسبوقة وأعنف بكثير من التى تعرض لها بعد 25 يناير، وأنها اتخذت إجراءات من بينها ترحيل ترحيل نصف الحوافز الربع السنوية ونصف حوافزالمناسبات، في محاولة لتدبير سيولة لأطول فترة ممكنة لإتاحة المرتبات للعاملين.

جاء ذلك ردا على  اعتراضات العمال على على قرارات ترحيل الحافز، وإلغاء بعض البدلات خاصة العاملين بشركة المعمورة للتنمية السياحية.

كنا حريصين على صرف منحة رمضان وعدم المساس بالمرتبات

وأكدت حطبة في تصريحات لـ”المال” أن الشركة عندما اتخذت تلك القرارات راعت عدم المساس بالمرتبات، وأن تطبق نهاية شهر أبريل لتمكين العمال من صرف منحة رمضان، مشيرة إلى أن البدلات التى تم إلغاؤها لم تعد مستحقة في الوقت الحالي بعد تطبيق إجراءات الحظر الجزئي، وتقليص أعداد العاملين منها بدل وجبه وبدل سهر.

آليات التعامل مع الأزمة

ومنذ أيام اتخذت الشركة القابضة للسياحة والفنادق مجموعة من القرارات لمواجهة أزمة السيولة والخسائر الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، التى ضربت قطاع السياحة والطيران.

وتتضمن القرارات تخفيض راتب رئيس القابضة للسياحة بنسبة 25% لرئيس مجلس إدارة القابضة للسياحة والفنادق، وترحيل 20% من راتب العضو المنتدب للشركة اعتبارًا من شهر أبريل الحالي.

كما تضمنت القرارات ترحيل 20% من رواتب رؤساء الشركات التابعة والأعضاء المنتدبين المتفرغين للإدارة ورؤساء الشركات المشتركة والأعضاء المنتدب بها التى تساهم فيها الشركات التابعة بنسبة 50% وأكثر، وترحيل 20% من مخصصات مجالس الإدارة لهذه الشركات اعتبارًا من تاريخه.

وأكدت القابضة للسياحة أنه سيتم احتفاظ جميع العاملين بها والشركات التابعة والمشتركة بالراتب الشهري وملاحقاته مع تجنب 50% من الحوافز ربع السنوية والمناسبات الدينية والقومية للعاملين بالشركة القابضة وشركات إيجوث ومصر للفنادق والمعمورة والصوت والضوء والشركات المشتركة.

260 مليون جنيه فاتورة أجور شهرية

وأوضحت رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق أن الفترة المقبلة تتطلب من الجميع التكاتف والتضامن للعبور من الأزمة فاشغالات الفنادق صفر “زيرو” والشواطئ والكافيهات والمطاعم مغلقة، موضحة أن تكلفة الأجور الشهرية في الشركات التابعة تقدر بحوالي 260 مليون جنيه.

السياحة تنهار بسرعة وتتعافى بعد وقت

وقالت حطبة إن السياحة طبيعتها مختلفة وتتأثر بسرعة وتعود ببطء شديد، وبالتالي نعمل لمالكين للشركات على توفير “السيولة لقدام عايزين نصرف على العمال لأطول وقت لازم نبقي مستعدين من دلوقت”وفي ظل القوة القاهرة.

وتابعت حطبة أن بعض الشركات التابعة لم تعد قادرة على توفير السيولة لصرف المرتبات وننظر لها حالة بحالة كل شهر للخروج من الأزمة الراهنة.

وتبع القابضة للسياحة 7 شركات تابعة بخلاف المساهمات في شركات مشتركة.