استقبلت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، وفدا رفيع المستوى من جمهورية مالطا، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين.
وضم الوفد كلاً من كريستوفر كوتاجار – السكرتير الدائم، وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة في جمهورية مالطا، وروبرتو بيس، سفير جمهورية مالطا، وليندا نافوري، نائبة رئيس البعثة والقنصل في سفارة مالطا، وريان سكيبراس منسق السياسات بوزارة التجارة الخارجية.
كما جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة المهندس هاني شمسية والمهندس شريف الجزيري و محمود مرعي، ومحمد فتح الله والمهندس البديوي السيد، وبسنت قاسم مستشار العلاقات الخارجية في الغرفة التجارية في الإسكندرية.
في بداية اللقاء قدم أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية فى الإسكندرية نبذة عن الغرفة ودورها باعتبارها حلقة الوصل بين التجار والجهات المعنية، إضافة إلى المكانة التاريخية للغرفة، باعتبارها أقدم الغرف التجارية، والتي مر على إنشائها 100 عامًا.
وأشار إلى وجود فرص هامة للتعاون بين الجانبين المصري والمالطي، خاصة في مجالات الطاقة والكهرباء والمياه، إضافة إلى تعظيم التبادل التجاري بين الطرفين، وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.
وأوضح أنه من الضروري الاستفادة من الاتفاقيات الاقتصادية القائمة بين البلدين، خاصة الاتفاقيات المتعلقة بحماية الاستثمارات المتبادلة، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وتجنب الازدواج الضريبي.
من جانبه أشار كريستوفر كوتاجار – السكرتير الدائم، وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة في جمهورية مالطا، إلى التطور الذي شهده الاقتصاد المصري في الفترة الأخيرة، وخطط الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأكد أن السوق المصرية بها العديد من الفرص الواعدة التي يمكن استغلالها، موضحًا أن العلاقات المصرية المتميزة مع دول القارة الأفريقية يؤهلها لأن تكون محطة انطلاق للاستثمارات المالطية إلى دول أفريقيا كافة.
وأضاف أن يجب العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، مشيرًا إلى أن أهم الصادرات المصرية لمالطا تتمثل في الخضروات والفاكهة، والحديد ومواد البناء، بينما تتمثل أهم الواردات المالطية إلى مصر في المنتجات الغذائية ومستحضرات التجميل.