قال أشرف الجزايرلى رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن صعود سعر السكر مؤخرا ناتج عن ارتفاع السعر عالميا بشكل ملحوظ نتيجة لتقلبات الأسعار العالمية.
يشار إلى أن أسعار السكر فى البورصات العالمية تتجاوز حاليا حاجز 500 دولار للطن.
وأضاف الجزايرلى فى تصريحات لـ«المال» أنه لا توجد أزمة فى معروض السكر محليا وهناك وفرة كبيرة، والطلب لم يشهد أى مشاكل.
وأشار إلى أن الأسعار العالمية مازالت أعلى من السوق المصرى والأسعار المحلية منافسة للغاية نظراً لوفرة المعروض بالسوق، كما أن الحديث عن أزمة سيخلق أزمة ويرفع الطلب ويعطش السوق محليا.
وأكد أنه من الضرورى أن تكون السوق المصرية سوقا متحررة ومرتبطة بالأسعار العالمية صعودا وهبوطا حتى يستطيع المنتج المصرى المنافسة وتحمل التقلبات العالمية.
وأوضح أن الأسعار من الممكن أن تتراجع مجددا لاسيما وأن الانتاج المحلى من السكر سيبدأ التوريد قبل نهاية العام مما سيساهم فى خفض الأسعار محليا.
من جانبه، قال مصدر مسئول فى شعبة الحلوى والسكر بغرفة الصناعات الغذائية، إنه من المرتقب عقد اجتماع خلال الاسبوع الجارى لمناقشة ارتفاع سعر السكر عالميا ومدى تأثيره على السوق المحلية.
وأشار فى تصريحات لـ«المال» إلى أن ماحدث من زيادة فى سعر طن السكر بأكثر من -700 800 جنيه للطن يعد ضد توجهات الدولة بتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
وقال إنه تم دعوة مسئولى وزارات التجارة والصناعة والتموين بالاضافة إلى المنتجين والمصنعين لحضور الاجتماع لبحث كيفية استقرار السوق وعدم حدوث أى نقص أو أزمة خلال الفترة المقبلة.
وقال إنه حال استمرار الزياده فقد يدفع ذلك بعض المصنعين إلى تخزين كميات الفترة المقبلة لتأمين إنتاجهم وعدم تأثرهم بالتقلبات السعرية بالسوق.
كتب ـ قسم الاقتصاد والأسواق