رئيس الشعبة لـ«المال»: البن الإندونيسي يستحوذ على 70% من الاستهلاك المحلي

جودته يمكن تقيمها بأنها أقل من المتوسط.

رئيس الشعبة لـ«المال»: البن الإندونيسي يستحوذ على 70% من الاستهلاك المحلي
معتز محمود

معتز محمود

3:08 م, الأحد, 17 أبريل 22

أكد أعضاء بلجنة أصحاب وتجار مطاحن البن في الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية أن الفترة الماضية شهدت تراجعات فى نسب الإقبال و الاستهلاك المحلي ما أدى لحالة من الركود رغم أن الموسم الدراسي يكون عادة فترة لازدهار الطلب ويزيد من الإقبال والشراء.

وأكد مصطفى الشيخ رئيس مجلس إدارة لجنة أصحاب وتجار مطاحن البن فى الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية أن البن الإندونيسي يستحوذ فى الفترة الماضية على نسبة كبيرة من الاستهلاك المحلي في السوق المصرية ويمكن تقديرها بنحو 70%، لافتا إلى أن جودته يمكن تقيمها بأنها أقل من المتوسط.

وكشف أن سعر الطن من البن الإندونيسي كان يبلغ 32 ألف جنيه مع بداية العام الماضى، ثم شهد ارتفاعا حتى وصل إلى نحو 65 ألف جنيه مع نهاية نفس العام .

وأشار رئيس مجلس إدارة لجنة أصحاب وتجار مطاحن البن فى الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، إلى تراجع الإقبال الذي تشهده الأسواق الفترة الماضية وهناك حالة من الركود ، وذلك بالرغم من أننا فى موسم دراسي عادة يكون الإقبال خلاله كبير .

وأكد الشيخ أن متوسط أسعار الكيلو من البن كانت حتى منتصف سبتمبر 2020 فى معدلات سعرية تبلغ نحو 80 جنيها ثم ارتفعت بعد ذلك لتصل إلى 100 جنيه بزيادة تفدر بنحو 20% . 

ولفت رئيس مجلس إدارة لجنة أصحاب وتجار مطاحن البن فى الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، إلى أنه إذا استمرت الأسعار العالمية في زيادة فنتوقع زيادة جديدة في الأسعار مع نقص كميات البن المعروضة في السوق المصرية .

وأوضح الشيخ أن البن المتوسط يأتى عادة من أوغندا والحبشة لافتا إلى أن سعر الطن من البن الأوغندي يكون فى مستويات أسعار بن فيتنام وإندونيسيا .

وتابع: البن الإثيوبي يتراوح سعر الطن حاليا من 80 إلى 120 ألف جنيه ويصل سعر الطن الكولومبي حاليا إلى نحو 140 ألف جنيه فى نهاية العام مع أنه كان فى مستويات نحو 75 ألف جنيه فى بداية العام .

وتصف بعض التقارير  أن المشهد الراهن في سوق القهوة العالمية قد يوضح وجود وسطاء يكافحون لتأمين مخزون كافي من البن، وشركات إنتاج قهوة تبحث عن سبل لتمرير ارتفاع الأسعار إلى العملاء ومستهلكين يواجهون احتمال دفع أسعار أعلى لما يحتسونه من قهوة.

كما تشير التقارير إلى أنه من المؤكد أن الشركات الزراعية الكبيرة في البرازيل ستنجو من كارثة الجفاف والصقيع التي ضربت مزارع البن الأشهر الماضية وربما أيضا المزارع متوسطة الحجم ذات رأس المال الجيد.