رئيس الشركة: 614 مليون جنيه لتجديد محطات كهرباء "الوجه القبلى"

رئيس الشركة: 614 مليون جنيه لتجديد محطات كهرباء "الوجه القبلى"

رئيس الشركة: 614 مليون جنيه لتجديد محطات كهرباء "الوجه القبلى"
جريدة المال

المال - خاص

9:45 ص, الأثنين, 18 أبريل 16

■ تحصيل 7 مليارات جنيه سنوياً.. و6 مليارات تكلفة الوقود وقطع الغيار
■ انتهاء تدبير تمويلات «جنوب حلوان» و»الوليدية» باستثمارات 20.5 مليار جنيه
■ لا مجال للوساطة فى التعيينات.. «وسيمنس»
تتولى التوظيف فى مشروعاتها
■ ارتفاع سعر صرف الدولار الدولار يزيد أعباء الشركة
بقدرة 320 كيلووات بنظام الخلايا الفوتوفولتية

عمر سالم:

كشف المهندس إبراهيم الشحات، رئيس شركة الوجه القبلى، لإنتاج الكهرباء، عن أن الشركة تخطط لإحلال وتجديد المشروعات التابعة، خلال العام المالى المقبل باستثمارات تصل إلى 614 مليون جنيه.

وأوضح فى حوار لـ «المـال»، أنه سيتم إحلال وتجديد الوحدتين الغازيتن 3 و 4، بمحطة الكريمات المركبة، التى تصل قدرتهما إلى 500 ميجاوات، وذلك عبر تعديل نظام الاحتراق، وتصل قيمة تلك الأعمال إلى 366 مليون جنيه، وستقوم الشركة أيضاً بتطوير بعض منظومات محطة كهرباء الكريمات البخارية، بتكلفة تصل إلى 26 مليون جنيه، وتغيير بعض قطع الغيار.

كما تستهدف الشركة عمل «عمرة جسيمة» للوحدة الثانية بمحطة توليد كهرباء أسيوط، والتى تصل قدرتها إلى 300 ميجاوات، وتم بدء تشغيلها عام 1997 بالمازوت، مع إمكانية استخدام الغاز الطبيعى كوقود بديل، وتصل تكلفة العمرة إلى نحو 222 مليون جنيه.

وأشار إلى أن الشركة قامت بتخصيص نحو 29 مليون جنيه، استثمارات أخرى، عن طريق إنشاء مبانى وطرق ومرافق وآلات ومعدات وأدوات وإنشاءات، وعمل تحسينات فى عدة مشروعات.

وأوضح أنه تم زيادة رأسمال الشركة فى يوليو 2015 من 750 مليون جنيه، لأكثر من 925 مليون جنيه، ويتكون رأس المال من نحو 9.2 مليون سهم، قيمة كل سهم 100 جنيه، وجميع الأسهم بالقيمة الأسمية مدفوعة بالكامل، وتملكها القابضة لكهرباء مصر.

وأكد أن الشركة تسعى لتطوير وتحسين أدائها، والعمل على توليد الطاقة اللازمة لتغذية الشبكة الكهربية الموحدة، دون انقطاع، وحتى تكفى الاستهلاك، وتواجه ذروة الأحمال، كما تعمل الشركة على ترشيد استهلاك الوقود، والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى تشجيع التصنيع المحلى، والاهتمام بالجودة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتنويع مصادر توليد الطاقة.

وأضاف أن الشركة تقوم بتحصيل نحو 7 مليارات جنيه سنوياً، قيمة الطاقة، التى يتم توريدها إلى الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وبدورها تنقلها لشركات التوزيع التى تقوم ببيعها، وتحصيل قيمتها، لافتاً إلى أن رقم المبيع ضئيل، مقارنة بتكلفة الإنتاج.

وقال «الشحات» إن شركته وضعت بنداً لشراء الخامات والوقود، بتكلفة تصل إلى نحو 6 مليارات جنيه، وأوضح أن بعض المشروعات تقوم باستخدام الغاز كوقود أساسى، وبعضها يستخدم المازوت الأعلى تكلفة، كما أوضح أن الحكومة بدأت فى استيراد الغاز لمحطات الكهرباء، خاصة للمشروعات الجديدة.

وتسعى شركة الوجه القبلى، إلى الاهتمام بتدريب العاملين، والدعوة إلى الندوات والمؤتمرات، التى تحسن من كفاءتهم، كما تقوم بإرسالهم فى بعثات علمية للخارج، اصقل خبراتهم، وتعريفهم بأحدث أساليب نظم المعلومات، بالإضافة إلى طرق المتابعة الفنية للوحدات، وتطويرها، كما تقوم شركة سيمنس الألمانية، بتدريب بعض العاملين، والمهندسين الجدد، وذلك لاستغلالهم فى إدارة وتشغيل محطة كهرباء بنى سويف، التى تنفذها الشركة الألمانية بقدرة 4800 ميجاوات.

وأشار إلى أن الشركة قامت مؤخراً بالتوقيع على قرض بقيمة نحو 870 مليون جنيه، لتمويل محطة كهرباء الوليدية، بقدرة 650 ميجاوات، وتصل استثماراتها إلى 700 مليون دولار، وتم الإنتهاء من تدبير المكون الأجنبى لتمويل المشروع، عبر 4 مؤسسات تمويل عربية، تشمل قرضًا من صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) بمبلغ 55 مليون دولار، ومن الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى بمبلغ 55 مليون دينار كويتى، ومن الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية بنحو 30 مليون دينار، وتمويل من البنك الإسلامى للتنمية بنحو 220 مليون دولار.

وكشف «الشحات» عن أن الشركة تستعد لطرح مناقصة الأعمال المدنية لمحطة الوليدية على الشركات العالمية خلال الشهر المقبل، وفى انتظار خطاب عدم الممانعه من الجهات الممولة للمشروع، لافتاً إلى أن الشركة قامت بتأجيل فض المظاريف، الخاصة بمناقصة التوربينات البخارية لمحطة الوليدية إلى بداية مايو المقبل، وذلك بناءاً على طلب الشركات.

وقال إن الشركة إنتهت من تدبير التمويل الخاص بجميع مشروعاتها بقيمة نحو 20.5 مليار جنيه، وهى محطتى توليد جنوب حلوان، التى تبلغ قدرتها الإجمالية 1950 ميجاوات، وتتكون من 3 وحدات بخارية، قدرة كل وحدة نحو 650 ميجاوات، ومن المقرر تشغيلها عام 2017، باستثمارات نحو 14.5 مليار جنيه، بالإضافة إلى محطة الوليدية التى تصل استثماراتها إلى 6.2 مليار جنيه، وتتكون من وحدة بقدرة 650 ميجاوات.

وعن ارتفاع أسعار صرف الدولار وتأثيرها على الشركة، كشف عن أن الارتفاع يؤثر سلباً على أسعار الطاقة، لأنه يرتفع تكلفة الإنتاج، وأسعار قطع الغيار عالمياً، وبالتالى ارتفاع مستحقات الشركات الأجنبيه، مما ينعكس على قدرة الشركات على الوفاء بالتزاماتها، كما أن للشركة مستحقات لدى الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وعليها مديونيات لصالح وزارة البترول، وبعض الشركات الأجنبية، وكل هذا يتأثر بسعر صرف الدولار.

وطالب المواطنين بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء، خاصة خلال الصيف، الذى يشهد زيادة فى الاستهلاك بشكل كبير، كما طالبهم بضرورة الحد من استخدام الأجهزة غير الضرورية خلال أوقات الذروة، وذلك للمساهمة فى استقرار الشبكة القومية، وأوضح أن الشركة انتهت من صيانة جميع المحطات التابعة، وهى محطات غرب أسيوط، والكريمات المركبة، والبخارية.

كما أوضح أنها تقوم حالياً بتجهيز 14 وحدة توليد متنقلة بقدرة 350 ميجاوات، موزعة بنطاق شركة الوجه القبلى، بواقع 4 وحدات بمحطة توليد كهرباء أسيوط البخارية، ووحدتين بمنطة ملوى، ووحدتين بمنطقة سمالوط، ووحدتين بأسيوط الجديدة، ووحدتين بمنطة بنى غالب، ووحدتين بمنطقة جرجا، وسيتم توزيع تلك الوحدات فى الأماكن التى تعانى من انقطاعات فى التيار، ولا يوجد بها قدرات توليدية كبيرة.

وعن التعيينات فى المشروعات التابعة، قال إن وزارة الكهرباء تقوم بالإعلان عن حاجتها لمهندسين وعاملين بالمشروعات فى الصحف، ويتم تلقى الطلبات عن طريق الشركات، وعمل مسابقات للتعين، ولا يوجد مجال لمجاملات أو وساطة ، كما أن العاملين الذين سيتم تعيينهم فى مشروعات شركة سيمنس، سيتم ذلك عن طريق الشركة الألمانية.

وأوضح أن الأخيرة انتهت من تنفيذ ما يتعدى %25 من محطة كهرباء بنى سويف، الواقعه فى نطاق الشركة، وتصل قدرة المشروع إلى 4800 ميجاوات، بتكلفة نحو 2 مليار يورو، موضحاً أن الشركة القابضة لكهرباء مصر تقوم بتسديد قيمة المشروع، ومتابعته أولاً بأول، وسيتم إضافة نحو 800 ميجاوات من المشروع مع نهاية العام الجارى، لافتاً إلى أن المشروع سيحدث طفرة فى الصعيد، نظراً لقدراته الكبيرة، وسيساهم فى توفير فائض بالشبكة القومية.

ويصل إجمالى القدرات التوليدية لشركة الوجه القبلى لنحو 3350 ميجاوات، وهى تتبع الشركة القابضة لكهرباء مصر، ويضم نطاق عملها الجغرافى، المحطات الحرارية بمحافظة الجيزة (ما عدا ما يدخل فى نطاق القاهرة الكبرى) والفيوم – بنى سويف – أسيوط – الوادى الجديد – سوهاج – قنا – وأسوان.

جريدة المال

المال - خاص

9:45 ص, الأثنين, 18 أبريل 16