أ ش أ:
قال مجدي عبدالعزيز، رئيس مصلحة الجمارك إن معبر قسطل / أشكيت البري على الحدود المصرية السودانية، الذى تم افتتاحه أمس، سيساهم في تعزيز تواجد الصادرات المصرية في أسواق خارجية جديدة وزيادة حجم التبادل التجاري مع أفريقيا.
أعرب “عبدالعزيز”، في تصريح صحفية، عن أمله في أن يساهم المعبر في تعزيز الميزان التجاري لصالح مصر من خلال زيادة حجم الصادرات إلى السودان وأفريقيا، الأمر الذي سينعكس إيجابيا على الوضع الاقتصادي داخل مصر من خلال زيادة الإنتاج وارتفاع معدلات التشغيل في المجالات الصناعية والخدمية وتوفير المزيد من العملة الصعبة.
أشار رئيس الجمارك إلى أن تكلفة النقل البري أقل من الجوي والبحري، وهو ما يؤكد أهمية المعبر الجديد في حركة التبادل التجاري مع الدول المجاورة لانخفاض التكلفة.
ومن جانبه، قال مسعد حمدي وكيل وزارة المالية مدير عام مكتب رئيس قطاع شئون مصلحة الجمارك إن معبر قسطل سوف يساعد مصر على الوصول إلى عمق أفريقيا، وزيادة حجم الصادرات المصرية إلى دول حوض النيل، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من المعبر هو فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والسودان ودول حوض النيل وأفريقيا، حيث يعد بوابة جديدة لنفاذ الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.
كان وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور والمهندس هاني ضاحي وزير النقل قد قاما أمس بافتتاح معبر قسطل / أشكيت البري على الحدود المصرية السودانية.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمعبر البري نحو 360 مليون جنيه، منها 80 مليون جنيه لإنشاء البوابات والمنطقة الجمركية والمبنى الإداري والإلكتروني، و100 مليون جنيه تكاليف إنشاء طريق “حجر الشمس- قسطل”، وتحملت القوات المسلحة 180 مليون جنيه تكاليف إنشاء عدد 2 مرسى للسفن والمراكب وساحات للحاويات وشاحنات النقل الثقيل، فيما تبلغ طاقة حركة الميناء تصل إلى 80 شاحنة يوميا وتستوعب ساحة الانتظار40 شاحنة.