رئيس الجامعة: «مصر للمعلوماتية» تخاطب شركات الاتصالات لدعم المنح.. و47 طالباً من أوائل الثانوية بأول عام دراسى

إطلاق تخصصات فى التمويل الرقمى وتحليل المعلومات والاقتصاد الإلكترونى لمواكبة احتياجات سوق العمل

رئيس الجامعة: «مصر للمعلوماتية» تخاطب شركات الاتصالات لدعم المنح.. و47 طالباً من أوائل الثانوية بأول عام دراسى
جريدة المال

جهاد سالم

عمر ياسر

6:18 ص, الأثنين, 11 أكتوبر 21

كشفت الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، عن مخاطبتها شركات الاتصالات الأربع العاملة بالسوق المحلية، لتقديم منح للطلاب للدراسة بالجامعة، منوهة عن تلقيها طلبات من قبل 47 طالبًا من أوائل الثانوية العامة للالتحاق بها خلال العام الدراسى الجديد 2021\2022.

وقالت ريم بهجت فى حوار موسع مع «المال» أن تقدم هذا العدد من الطلاب الأوائل فى أول عام لبدء الدراسة بالجامعة بمثابة شهادة ثقة من قبل الطلاب وأولياء أمورهم، ومؤشر مهم لمستقبل إقبال الطلاب على الجامعة فى الأعوام المقبلة.

وأشارت إلى أن جامعة مصر المعلوماتية رغم حداثة نشأتها فإنها وقعت اتفاقيات تعاون مع جامعات دولية كبرى، بما يمكن طلابها من الحصول على شهادتين إحداهما مصرية والأخرى دولية.

وإلى نص الحوار…

المال: ما البرامج الدراسية الموجودة بالجامعة؟

ريم بهجت: تضم جامعة مصر المعلوماتية 4 كليات هى، الحاسبات والمعلومات، والهندسة، ومعلوماتية الأعمال، والفنون والتصميم الرقمى، ويندرج تحت هذه الكليات العديد من التخصصات الدراسية التى تبدأ من العام التالى لدخول الطلاب، وتقدم الجامعة شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه فى عدة تخصصات، على قدر عالٍ من الأهمية لسوق العمل، مثل تخصص برمجة الألعاب الإلكترونية وهندسة البرمجيات وتحليل البيانات، وهذا المسار الخاص بكلية علوم الحاسب.

كما يوجد أيضًا تخصص تصنيع الإلكترونيات داخل كلية الهندسة، وذلك تماشيًا مع توجهات وزارة الاتصالات، علاوة على تخصص هندسة الحاسب، وهو مزيج بين الهندسة وعلوم الحاسب، وكذلك تخصص الهندسة الصناعية و(الميكاترونيكس) والروبوتات.

المال: متى يدرس الطلاب التخصصات التعليمية لكل كلية؟

ريم بهجت: يوجد برنامج دراسى واحد لطلاب كلية علوم الحاسب، يحمل مسارات مختلفة فى السنة الثالثة، أما كلية فنون التصميم فيوجد بها 6 برامج، ولكن أول سنة مشتركة، الأمر ذاته ينطبق على كلية إدارة الأعمال، وإعدادى كلية هندسة.

المال: هل قامت الجامعة بدراسة متطلبات سوق العمل؟ وهل توجد كليات جديدة ستتم إضافتها ضمن خطتها المستقبلية؟

ريم بهجت: بالطبع تمت دراسة احتياجات سوق العمل والتخصصات الموجودة بالجامعة تلبى المتطلبات الراهنة، إلا أن سوق العمل فى مرحلة تطور مستمر، خاصة فى قطاع تكنولوجيا المعلومات، وبالتالى ستستمر الجامعة فى دراسة التطور فى المجالات التكنواوجية، وإضافة أى تخصصات لمواكبة التطور السريع، وتعتزم الجامعة إضافة برامج أكاديمية جديدة بمجالات الاتصالات والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة بيردو الأمريكية.

المال: هل ستُمثل الجامعة إضافة حقيقية إلى سوق العمل من وجهة نظركم؟ وما أبرز التحصصات التى تقدمها الجامعة؟

ريم بهجت: بالتأكيد، إذ ستخدم الكليات الأربع سوق العمل المستقبلية، وتوجه الدولة نحو توطين التكنولوجيا والمضى قدمًا فى تنفيذ استراتيجية التحول الرقمى، وقمنا بإعداد دراسات تم تقديمها ضمن ملف الجامعة لوزارة التعليم العالى عن طبيعة سوق العمل والتخصصات الأكاديمية الأكثر طلبًا.

وأود الإشارة هنا إلى كلية إدارة الأعمال التى تتضمن قسمًا للتمويل، وفى آخر عام من الممكن أن يتخصص الطالب فى مجال التمويل الرقمى، بما يخدم رؤى الدولة نحو الاستثمار فى العملات الرقمية مثل (البيتكوين)، إضافة إلى تخصص تحليل المعلومات والاقتصاد الإلكترونى أو (E-commerce) لمواكبة التطورات العالمية.

اتفاقيات مع جامعتين أمريكيتين لتدريس 4 مواد للطلاب أونلاين

المال: ما أبرز الجامعات الدولية التى أبرمتم اتفاقيات معها؟

ريم بهجت: أبرمنا اتفاقا مع جامعة بيردو لافاييت الأمريكية التى تحتل المرتبة الرابعة عالميًا فى مجال الهندسة، حسب تصنيف يو إس نيوز 2022، والذى يعتبر من أهم التصنيفات الخاصة بالجامعات الأمريكية والكندية، وسيحصل الطلاب على شهادة بكالوريوس فى هندسة الإلكترونيات والاتصالات وهندسة الحاسب.

وتتضمن الاتفاقية السماح للطالب باختيار دراسة العام الأخير فى الجامعة الدولية، إضافة إلى اتفاقية خاصة بدرجة ماجستير مهنى فى مجال تأمين المعلومات.

إضافة إلى جامعة مينيسوتا المتخصصة فى علوم الحاسب، التى تأتى فى المرتبة 29 فى مجال تخصص الحاسب الآلى، ويتضمن الاتفاق مع الجامعتين تقديم 4 مواد أونلاين للطلاب لزيادة استيعابهم اللغة الأجنبية، ومعرفة طرق التدريس قبل السفر فى منح للخارج.

المال: هل توجد جامعات أخرى؟

ريم بهجت: نعم، لكن لا يمكن الإفصاح عنها حاليًا حتى يتم التوقيع، إلا أننا نستهدف التركيز على الجامعات ذات التصنيف الدولى المرتفع طبقًا لتكليفات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات.

المال: ما شروط الحصول على فرصة دراسة فى الجامعات الدولية المتفق معها؟

ريم بهجت: توجد عدة شروط، أهمها حصول الطالب على معدل تراكمى للدرجات يقدر بثلاث درجات فأعلى خلال الأعوام الثلاثة الأولى من الدراسة، كما يجب أن يصل إلى مستوى متقدم فى اللغة الإنجليزية، فضلًا عن تحمل تكلفة السفر للخارج والرسوم الدراسية للجامعة.

المال: هل حددت الجامعة أعدادًا معينة للدراسة بالخارج؟

ريم بهجت: لا توجد أعداد معينة حتى الآن؛ نظرًا لأن لظروف السفر فى السنة الأخيرة وخلال سنتين سيتم تحديد الأعداد الراغبة بالسفر، إضافة إلى انه ليس بإمكان الجميع الحصول على معدل تراكمى ثلاثة درجات فأعلى، كذلك لن تستطيع طلاب تحمل تكلفة السفر للخارج.

المال: هل توجد نية لإنشاء كلية لتدريس تكنولوجيا الإعلام؟

ريم بهجت: لا توجد نية فى الوقت الحالى، لكن هناك كلية موازية لكلية تكنولوجيا الإعلام، وهى كلية الفنون الرقمية والتصميم، والتى يدرس بها الطلاب التكنولوجيا المستخدمة فى تصوير الأفلام والمسلسلات مثل ((3D max، إضافة إلى تخصصات أخرى مثل تصميم الرسوم المتحركة وتكنولوجيا الواقع المعزز.

كما يوجد أيضًا تخصص تجربة المستخدم، ويدرس به الطلاب تحسين خدمات الأجهزة وتطويرها بما يتوافق مع رغبات المستخدمين، إضافة إلى تخصص تصميم الألعاب وأجهزة المحاكاة التى من خلالها سيدرس الطلاب القليل من لغة برمجة التطبيقات التى تسهم فى إخراج تصميمات جيدة للألعاب.

المال: ما المزايا التنافسية التى تراهن عليها جامعة مصر المعلوماتية؟

ريم بهجت: موقع الجامعة فى قلب مدينة المعرفة سيتيح للطلاب الاحتكاك بالتكنولوجيا والأنظمة الحديثة وحصولهم على تدريب عملى قوى.

كما يتسم مبنى الجامعة بأنه متطور للغاية، إذ يشتمل على أجهزة تحليل بيانات ومعلومات ليست خاصة بالطلاب فقط ولكن ترتبط أيضًا باستخدام التكنولوجيا فى إدارة مرافق الكهرباء والمياه، ونخطط أن يشاركنا طلاب السنة الثالثة والرابعة فى تحليل تلك البيانات.

نسب الإقبال مرتفعة.. ونستهدف قبول 100 طالب فى كل كلية

المال: ما نسب الإقبال على الالتحاق بالجامعة؟ وكم يبلغ عدد الطلاب المستهدف قبولهم بالعام الدراسى 2021\2022؟

ريم بهجت: نسب الإقبال على الجامعة مرتفعة، رغم كونها حديثة النشأة، ونستهدف قبول 100 طالب بحد أقصى فى كل كلية، بواقع 400 طالب فى الكليات الأربع.

المال: هل نجحت الجامعة فى اجتذاب الطلاب المتفوقين؟

ريم بهجت: نعم، فقد تقدم نحو 47 طالبا من أوائل الثانوية العامة، ما يعد نقطة نجاح كبيرة بالنسبة لجامعة، وتم التنسيق مع وزير الاتصالات بتقديم منح دراسية كاملة لأوائل الجمهورية، برعاية رئيس الجمهورية لتسهيل التحاقهم بالجامعة.

المال: ما شروط الانضمام للجامعة؟

ريم بهجت: تضع وزارة التعليم حدا أدنى للقبول بالجامعة، وكذلك يخضع الطلاب لاختبار تحديد مستوى فى اللغة الإنجليزية، بسعر مخفض عند التقديم، وذلك بالتنسيق مع منظمة إميديست، التى تقوم بإرسال النتائج لنا للوقوف على مستوى الطلاب، إضافة إلى اختبار آخر لقياس القدرات الفكرية وتحديد مستوى الذكاء (IQ test)، وهناك اختبار قدرات لمن يريد الالتحاق بكلية فنون التصميم.

كما يجب أن يتوافر فيمن يريد الالتحاق بالجامعة أن يكون طالبا جادا وملتزما، أما باقى المعايير فهى موضوعة بواسطة وزارة التعليم العالى، مثل الحد الأدنى للقبول بكل كلية، خاصة مع وجود كليات تقبل طلابا من القسم الأدبى، وأخرى من القسم العلمى.

المال: ماذا عن المصروفات الجامعية؟

ريم بهجت: تقدر بحوالى 100 ألف جنيه، ولكن هناك منحًا تفوق بنسبة %40 لطلاب كليات الهندسة وعلوم الحاسب و%65 لكليات إدارة الأعمال والفنون الرقمية، ومؤخرًا خاطبت الجامعة شركات الاتصالات الأربع بالسوق المصرية لتقديم منح للطلاب، قد تصل لمنح دراسية بالكامل.

المال: كم بلغت نسبة الحاصلين على المنح؟

ريم بهجت: سيتم الإعلان عن النسبة لاحقًا بعد اكتمال عدد المتلحقين بالجامعة، بخلاف المقدمة برعاية رئيس الجمهورية.

المال: هل انتهت الجامعة من تعيين أعضاء هيئة التدريس؟ وماذا عن جنسياتهم؟

ريم بهجت: نعم، اكتمل تعيين أعضاء هيئة التدريس، وجمعيهم من مصر لديهم خبرات أكاديمية سابقة فى التدريس داخل جامعات مصرية وأجنبية، لكن الغالبية العظمى ممن قاموا بالتدريس بجامعات مصرية.

منح دراسية كاملة برعاية رئيس الجمهورية.. وتعيين 12 عضو هيئة تدريس مصري

المال: كم يبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس؟

ريم بهجت: نحو 12 عضوًا، يعملون بنظام الدوام الكامل، ثلاثة منهم سبق لهم العمل خارج مصر.

المال: هل الجامعة مستعدة لمواجهة سيناريو تفاقم أزمة وباء كورونا خلال الدراسة؟

ريم بهجت: نتمنى أن يظل التدريس من خلال الحضور الفعلى للطلاب حتى يحققوا أكبر استفادة ممكنة، ولكن إذا ما قررت الوزارة تعليق الحضور فنحن مستعدون بسيناريوهات بديلة، خاصة مع توافر كل الإمكانيات والبرامج الخاصة بالتدريس (أونلاين).

المال: ما خطتكم لاستقطاب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعة؟

ريم بهجت: استقطاب طلاب وافدين فى العام الأول غير ممكن؛ إذ يجب أن تكون الجامعة مسجلة مسبقًا فى السفارات، الأمر الذى لم يحدث بعد، إلا أننا نستهدف أن تكون منطقة جذب إقليمية للدراسة فى التخصصات التكنولوجية.

المال: هل تحتاج الجامعة لإطلاق مزيد من الحملات الدعائية؟

ريم بهجت: ربما لا نستطيع الوصول للجميع، لكننا قمنا بالدعاية اللازمة من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وإعلانات الطرق (billboards) ومنصات التواصل الاجتماعى والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض التعليمية، وأعتقد أن الحملات الدعاية على المستوى المحلى كافية فى الوقت الراهن.

المال: كيف ترى خطوات الحكومة نحو المضى فى تنفيذ خطة التحول الرقمي؟ وهل إنشاء الجامعة المعلوماتية يدعم تلك الرؤية؟

ريم بهجت: تشهد البلاد تطورًا كبيرًا ورؤية واضحة بالنسبة للتحول التكنولوجى ستجعل مصر تلحق بركاب الدول المتقدمة، وهى رؤية كنت أنادى بها منذ سنوات عديدة؛ لأنه من الضرورى أن نتحول رقميًا فى جميع الخدمات، وهى مجرد بداية، ولكنها مطلوبة وضرورية.

كما أعتقد أن خريجى جامعة مصر للمعلوماتية بعد تخرجهم فى التخصصات المختلفة سيكون بإمكانهم تطوير أفكار ومقترحات جديدة تسهم فى تطوير تلك الخدمات.

المال: ما نوعية الوظائف المستقبلبة التى تستشرفها الجامعة والمرتبطة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؟

ريم بهجت: الذكاء الاصطناعى ليس مجالًا جديدًا، إذ إن جميع دول العالم أيقنت تلك الفكرة منذ قرابة 50 عامًا، وهو حقل واسع، يشمل أفكارا ومسارات مختلفة تعتمد على محاولة محاكاة الذكاء البشرى فى تشغيل الآلة والأجهزة والبرمجيات والتطبيقات.

فالذكاء الاصطناعى ليس مقصورًا على صناعة الروبوت فقط، لكن هناك تطبيقات أيضًا تعمل بهذه الخاصية، وهذه التطبيقات تكتشف المواقع الإلكترونية التى تتم زيارتها بشكل دائم، وأيضًا الخدمات والتطبيقات التى يتم استخدامها بكثرة.

فى الفترة القادمة سنحتاج إلى تطبيقات بها نسبة من الذكاء الاصطناعى تتناسب مع طبيعة كل فرد.

المال: هل سيؤدى التحول الرقمى إلى تقليل أعداد الموظفين فى قطاعات بالدولة؟

ريم بهجت: ليس ضروريًا الاستغناء عن الموطفين، إلا أنه من الأفضل إعادة تأهيلهم لمواكبة التحول، من ناحية أخرى سيكون المواطن العادى قادرًا خلال فترة وجيزة على التعامل مع مفاهيم الميكنة والتحول الرقمى.

فالمواطن المصرى فى الوقت الراهن حتى وإن كان غير متعلم، أصبح بمقدوره التعامل مع شتى أنواع التكنولوجيا الحديثة، مثل الهواتف الذكية أضحى قادرًا على التعامل مع العديد من التطبيقات.

المال: ما ملامح الخطة المستقبلية للجامعة؟

ريم بهجت: تهدف الجامعة إلى تحقيق مستوى تعليمى وأكاديمى يرتقى إلى المستوى الدولى، علاوة على وجود برامج بحث علمى تطبيقى تسعى إلى حل المشكلات المجتمعية، إضافة إلى خدمة المجتمع من خلال التوعية بتخصصات الجامعة عن طريق أنشطة مختلفة.

كما أننا نسعى أيضًا لربط الطالب بسوق العمل، عن طريق توقيع اتفاقيات مع شركات تحت إشراف وزارة الاتصالات لمنح الطلاب برامج تدريبية خلال فترة العطلة الصيفية، إلى جانب حصول الطالب على شهادة دولية ترتكز على توسيع آفاق الطالب، وتمكنه من التعرف على الثقافات الأخرى.

إنشاء حرم جامعى يستوعب 1600 طالب خلال ثلاث سنوات

المال: كيف تم تقسيم الحرم الجامعى فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة؟

ريم بهجت: تقع الجامعة على مساحة 20 فدانًا، بطاقة استيعابية تصل إلى 2000 طالب، وبحد أقصى 1600 طالب خلال 3 سنوات، ويمكن القول بأن الحرم الجامعى اكتمل بنسبة %20 حتى الآن.

المال: ما حجم الاستثمارات التى ضخت فى إنشاء الحرم الجامعى؟

ريم بهجت: لم تبخل الحكومة بأى تكاليف فى سبيل إقامة هذا الصرح التعليمى، كما أن الجامعة مشروع أهلى لا يهدف للربح فى المقام الأول.

يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية أنشئت بموجب قرار جمهورى فى أغسطس الماضى، لتكون أول صرح تعليمى فى منطقة أفريقيا والشرق الأوسط متخصص فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة بها؛ إذ تهدف إلى المساهمة فى بناء مجتمع متخصص فى المجالات الحديثة والمرتبطة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ وتوفير المهارات الرقمية لتلبية المتطلبات المتزايدة للسوق المحلى المتزايد خاصة والإقليمى والعالمى عامة.

ويترأس مجلس أمناء الجامعة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، ويضم أيضًا 13 عضوًا آخر، من بينهم السفير إيهاب بدوى، مساعد وزير الخارجية، والكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، والدكتور خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتحول الرقمى، وكريم عوض المدير التنفيذى لمجموعة EFG HERMES، إضافة إلى ممثل يختاره وزير التعليم العالى.