قال المهندس محمد وليد رئيس قسم التدريب الهندسي بمعهد تدريب البحر بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري البحرية خلال فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر العاشر للنقل البحري واللوجيستيات (مارلوج) في ورقة بحثية بعنوان ، المنهج الرقمي التعويم السفن الجانحة أثناء عبور قناة السويس، إن هناك طرقا رقمية يمكن لهيئة قناة السويس يمكن أن تستخدمها في مواجهة عمليات شحط السفن وتسرب البترول من خلال برنامج حاسب آلي عبر تنزيل جميع المعلومات الخاصة بالسفن من أطوال وأحجام وسعة التانكات والتي يتم استخدامها فور حدوث الحادثة وبمعادلات معينة يتم تحديد الحلول الممكنة أسوة بالموانئ الأمريكية.
وأضاف وليد أن تلك المعلومات يتم تسجيلها قبل عبور السفن، بهدف رفع حالات الأمان، حيث قناة السويس تعرضت لعدة حوادث مؤثرة أبرزها سفينة الصامدون في ٢٠٠٩ والتي على أثرها تسرب نحو ٩٠٠٠ طن بترول والسفينة الأخري هي حادثة السفينة grigorous وتم تسرب نحو ٢٧٠٠ جازولين في عام ٢٠٠٦ وأخيرا جنوح السفينة إيفر جفين.
وأوضح رئيس قسم التدريب الهندسي بمعهد تدريب البحر بالأكاديمية العربية للعلوم، أنه تم تجريب البرنامج على حالة إيفر جفين، حيث طالب البرنامج بتخفيف الحمولة بنحو ٥٠ ألف طن من إجمالي ٢٤٠ ألف طن وذلك للإسراع بعملية التعويم ولكن عمليات التفريغ في تلك المنطقة الضيقة بالقناة صعبة، مشيدا بقرار هيئة قناة السويس اختيار حل التكريك التعويم السفينة.
وأوضح أن البرنامج يساعد الهيئة في تحديد كميات التسريب البترول فور وقوع الحادثة مما يساعدها بشكل كبير في منع عمليات التلوث من خلال وحداتها.